وجّه النائب د. يوسف جبارين رسالة شكر الى الأهالي أكّد فيها: "أعيد اليوم أمانة التمثيل البرلماني الى اهلنا، لكني أواصل حمل أمانة الدفاع عن حقوقنا في كل الساحات التي أنا منها وإليها، ابنًا لشعبي في الساحة والميدان". وجاء في رسالة جبارين:
الأهل الاعزاء،
اجتهدتُ في السنوات الأخيرة لكي أكون ابنًا بارًا لشعبي ومجتمعي، عملتُ بإخلاصٍ من أجل قضايانا الحارقة، سعيتُ للتأثير على واقعنا الحياتي، تابعتُ قضايا التربية والتعليم لطلابنا وقضايا الأرض والمسكن وهدم البيوت، الى جانب قضايا العنف والجريمة، الأطفال والشبيبة في ضائقة، قضايا العمّال والتشغيل، وغيرها. واصلت الليل بالنهار من أجل خدمة أبناء شعبي والنهوض بمكانتنا الجماعية.
عند انتخابي للكنيست قبل ستة اعوام، وضعت نصب عيني جملة من الأهداف، ابرزها الارتقاء بمكانة التعليم العربي وتعزيز مكانة اللغة العربية، وكذلك تدويل قضايانا وإيصالها للمحافل الدولية. اجتهدتُ كثيرًا من أجل وضع قضايا مجتمعنا وشعبنا الفلسطيني على جدول الأعمال الدولي والأوروبي وإسماع صرخة المظلومين.
أنهي بهذه الايام ستة اعوام من العمل البرلماني وكلي أملٌ بأن ما نجحت بتحقيقه قد ساهم بدفع قضايانا للأفضل، وانني ساهمتُ بانتزاع حق آخر من حقوق اهلنا، بتقدم التعليم العربي خطوة أخرى، وبجعل حياة اطفالنا أكثر أمانًا بعد ان انجزت أنظمة السلامة والأمان في الحضانات.
صحيح ان نتيجة الانتخابات لا تتيح لي اليوم استكمال العمل البرلماني، لكنني أؤكد لكم يا أهلي الطيبين أنني سأواصل مسيرة العمل والعطاء من أجل انتزاع حقوقنا في وطننا ونحو الحرية لشعبنا.
أشكر كلّ من خرج للتصويت من أبناء وبنات بلدي الشامخة أم الفحم ووادي عارة، والّذين دعموني بقّوة مرةً تلو المرة، وأشكر كل من ساندنا من أبناء وبنات شعبي في المثلث والجليل والنقب والساحل، وأشكر الثقة الغالية الّتي منحني إياها رفاقي في الجبهة طوال عملي البرلماني، كما وأثمن غاليًا الاتصالات ورسائل الدعم المتواصلة الّتي تصلني. محبة الناس هي أغلى ما املك ولا تقدّر بثمن او بأي منصب.
ولا بدّ لي من شكر خاص لزوجتي إيناس الّتي لولا تضحياتها في السنوات الأخيرة لم أكن لأنجح بالقيام بواجبي تجاه مجتمعي، ومحبتي الدائمة لأبنائي الغاليين، تيسير، ولُمى وجود وجوري، على تحملهم غيابي الدائم عن البيت.
أعيد اليوم امانة التمثيل البرلماني الى اهلنا، لكني أواصل حمل أمانة الدفاع عن حقوقنا في كل الساحات التي أنا منها وإليها، ابنًا لشعبي في الساحة والميدان.