قالت النائبة السابقة الكنيست هبة يزبك مساء الجمعة:" ألف شكر وتحيّة لكم/ن، الأصدقاء والصديقات، الأهل جميعاً.. دخلت الكنيست لأمثلكم بكرامة وكبرياء وهامة مرفوعة، دون تنازل عن مواقف سياسية ودون مهادنة، عملت كل ما بوسعي من أجل انتزاع حقوقنا والعمل على قضايا مجتمعنا اليومية والحياتيّة، لم أدخر جهداً في سبيل طرح قضايا مجتمعي واستنفاذ كل وسيلة ممكنة، اجتهدت لأطرح الخطط والبرامج التي تليق بمجتمعنا وتدفع نحو رفع مكانته، ذلك رغم قصر المدة ورغم أنها تمركزت حول 4 حملات انتخابية متتالية".
واضافت في رسالتها:" عملت واجتهدت ضمن رؤيا سياسية واسعة وواضحة تطمح للعدالة السياسية والاجتماعية ولا تقبل بالتنازل عن هويتنا القومية وتتعامل مع المواطنة بغاية الجدية، ولا ترضى سوى بالحقوق المدنية الكاملة، لأننا أصحاب حق وأصحاب وطن ولسنا مجرد مواطنين أو عابرين، دون ذلك يصبح دخولنا للبرلمان بمثابة خطر وخطورة على مكانتنا السياسية وعلى حقوقنا القومية.عملت واجتهدت لصالح قضايا مجتمعي، طرحت وتمركزت بقضايا النساء، الشباب، الطلاب الجامعيين، قضايا الرفاه والصحة والعمل، قضايا العنف والجريمة، قضايا الارض والمسكن وهدم البيوت وغيرها من القضايا، كلي أمل انني كنت عند حسن ظنكم وإرادتكم.
وتابعت:" أفرزت هذه الانتخابات نتائج صعبة أدت لإنخفاض حاد في تمثيلنا العربي في الكنيست، وهذا ما يحتاج منا مراجعة جادة ونقدية وجوهرية وتقويم المسار والعمل والمضي قدماً من أجل تعزيز مكانة شعبنا، قوته ووحدته. رغم عدم دخولي الكنيست في هذه الدورة، إلا أن عملي ونشاطي من أجل شعبنا وقضاياه مستمر من كل المواقع .ومن هنا لا بد لي إلا أن أوجه كلمة شكر للجميع، كنتم الى جانبي في حملة التحريض والملاحقة السياسية التي اتبعها اليمين ضدي منذ اليوم الأول لدخولي البرلمان، وكم أقدر التفافكم ودعمكم الصادق الأصيل، وما هذا التحريض سوى دلالة على صحة الطريق والدرب، وكم أعتز بإنتمائي لكم. أثمن دعمكم، وأثمن موقفكم، وأثمن تواصلكم الذي لم يتوقف. شكراً لكل من رأى بي عنوانه في أي قضية، هذه ثقة كبيرة أعتز بها وأقدرها وسترافقني دوماً.
واختتمت:" أقدم شكري العميق لرفاقي ورفيقاتي في التجمع الوطني الديمقراطي على انتخابي واعطائي الثقة لأمثلهم، وهذه أمانة وثقة أثمنها عالياً. أشكر الطاقم البرلماني الرائع الذي عمل معي بكل اخلاص ومسؤولية: علاء طه، سيلان دلال، عمار طه ومحمد زيداني المسؤول عن صفحات التواصل الاجتماعي، عملتم بكل مهنية وانتماء ومثابرة، شكراً لكم! نهايةً، شكر كبير لزوجي ورفيق دربي حسن وإبني الغالي إياس ولعائلتي الداعمة، والدي ووالدتي، على الدعم، والمساندة والقوة التي لولاها لما تمكنت من القيام بواجبي على أكمل وجه.
شكراً لكل من تواصل معي بالأيام الاخيرة، لكم مني كل التقدير والمحبة. تنتهي اليوم مرحلة، مرحلة من مسيرة مستمرة من أجل شعبنا، قضاياه وحقوقه، وما أكثر قضايانا وما أوسع ساحات النضال، ونحن لها. محبتي، هبة".