جاء في بيان صادر عن لجنة التواصل الدرزية في البلاد:"سياده الرئيس الدكتور بشار الاسد رئيس الجمهوريه العربيه السوريه حفظه الله ،سماحه،مشايخ العقل الاجلاء في جبل العرب الاشم، بعد الاجتماع الذي عقد مساء السبت 27٠3٠2021 في بيت الشيخ علي محمد معدي رئيس لجنه التواصل و حضره واعضاء لجنه التواصل وجمهور غفير من ابناء عائله معدي تقرر ما يلي :
1- تقدم المجتمعون باسمى ايات المحبه والامتنان والشكر والعرفان إلى سياده الرئيس وعبره إلى مشايخنا الاجلاء وكل الاهل في جبل العرب وسوريا عامه لدعمه المتواصل وتبنيه الشخصي لمشروع التواصل الوطني والذي اصبح قبله لكل الشرفاء.
2- لجنه التواصل تعي جيدا ان مشروع التواصل و منذ انطلاقته كان مشروع تحدي لكل القوانين الجائره في البلاد والتي تحد من تواصل الاهل لدينا مع عمقهم الوطني والقومي والجغرافي والتاريخي وقد اخذت على عاتقها هذا التحدي مع كل ما يتحتم من صعوبات و تبعات.
3- لجنه التواصل الدرزية تعلن عزمها على زياره الوطن الغالي سوريا العروبه بوفد تمثيلي في 17 نيسان، القادم والذي يصادف مع عيد الجلاء وطرد المستعمر الفرنسي وذلك لزياره الاماكن المقدسه والاطمئنان على اهلنا هناك ودعمهم في هذه الظروف الصعبه.
4- تعلن عائله معدي دعمها الكامل لخطوات لجنه التواصل وحق جميع ابناء الطائفه بالتواصل مع الاهل هناك خصوصا اننا استنفذنا جميع الخطوات القانونيه وكان اخرها توقيع غالبيه ابناء الطائفه على عريضه تطالب بالسماح للمشايخ الدروز زياره اماكن مقدسه في سوريا ولبنان اسوه بباقي الطوائف في البلاد والذي يسمح له بذلك قدمت لمكتب رئيس الحكومه قبل شهور عدة وحتى الان لم يصل اي رد رسمي.
5 – نعود ونكرر ان حقنا في التواصل حق شرعي تضمنه الشرائع السماويه والقوانين الدوليه والمنطق والعدل هذا الحق معطى لجميع الطوائف في البلاد عدا الطائفه الدرزيه فاتباع الحق حق ونصره الحق شرف ولا يعقل الكيل بمكيالين.
6- تعلن لجنه التواصل وعائله معدي عن حمله تبرعات عامه في جميع القرى الدرزيه وتتوجه لجميع ابناء الطائفه بمد يد العون لاهلنا هناك في هذه الظروف الاقتصاديه الصعبه كما عهدناهم دائما في المرات السابقه اصحاب النخوه والمروءه والسخاء حيث قيل ان الحسنات تذهبن السيئات
7- تعلن لجنه التواصل أن التسجيل لزياره الوطن للمشايخ الاخوان يتم عند اعضاء اللجنه في كل قريه حتى تاريخ 5.4.2021
” وقل اعملوا فسيرى وفيري الله عملكم ورسوله والمؤمنين“ صدق الله العظيم ".الى هنا نص البيان الذي وصلنا.