طَلّت عُيـــونُ الزّهْـــر تتبَشِّــرِ الإنســـان
بضيفِ الْهنا الْجايِ الٍمْزَرْكَشِــه ثـــيابُــه
جايِب مَعـــو بسمـــات تتــغيِّـرِ الإحــزان
وتيجـان وَرْد مْرَصَّـعَـــه تَيْلَـبِّسِ احبـابُـه
جايِـــب عُطــورَ الْحُــبّ تَيْفَــرِّحِ اليَأســان
وِازْرار مِبْتِـــسمِه تْدَقـــــدِق على ابْــوابُــه
وِخْـدود بتهــدي قُبَــل مِن وجهُه هَالرّيّان
بعَبايِـــــه مْزَوَّقَـــه وِالْوَرد في اعْـــبـــابُــه
نيسان يا نَغْمِة طير ورَقْصِـةِ الأغـــصـان
انتَ مــعاني الْعِشْــق لِاحْبــابِكَ ال ذابــــوا
فيــك شُفْنـــا الْخـير عَوَجــهِـــكَ الرَّيّـــان
والْفرَح ياللّي انتشَر كُنْت انـْتَ أسبــابُــــه
جايِ لَعِنّــــا غَنْــدَرَه وِمْعَــــطَّر بريحــان
جايِــب معـــاك الأمل لِــقْلوبـنا ال خــابــوا
والْمُرّ ياللّي مـَرَق أصْبَــح مَعَ النِّسيـان
صِرْت الصُّبِح الِجْديد وضِحكاتِنا ال غابوا
يا مْواسِمِ الأعياد والدّفْءفي الأحضان
سُبحانُه رَبّي ال خــلق جمـالَــك وجــابوا
انتَ أفراح ُ الدِّني وبَهجِة قلِب حَيْران
وانـتَ جوابُ الْقلْــب ال حَقَّــقُــه وصابُــه