الشرطة تلقي القبض على مُشْتبَهيّن بعد إطلاق النار على منزل في قرية عين ماهل - الخلفية تعود لصراع نشأ بين مجموعة من الشباب في مطعم.
جاء في بيان صادر عن الشرطة: معّ إستلام بلاغ في مركز الشرطة 100 مساء يوم 01.03.21 حول اندلاع شجار بين شبان من سكان قرية الرينة ونوف هجليل مع مجموعة من شبان من قرية عين ماهل.
وتبين اثناء المواجهة بينهم، ان المشتبه الأول توجه الى الضحية قائلًا بأنه "سيعود ليلاً ويريهُ".وبعد عدة ساعات اتصل المشتبه الأول بصديقه وطلب مساعدته لتنفيذ جريمة إطلاق النار على منزل الضحية.
صديق المشتبه الاول وافق على الاقتراح ووفقا لذلك تجهزا مع سلاح، واستبدلا اللوحة الامامية والخلفية في المركبة بلوحتين تشخيص قديمتين، حيث تبين وفق سجلات مكتب الترخيص، انه تم الغائهما من قبل. كل ذلك بهدف تشويش وعرقلة تشخيص المركبة وهوية المشتبهين وقت تنفيذ الجريمة.
معّ وصول المشتبهين بالقرب من منزل الضحية، قاما كل وفق دوره بإطلاق النار بشكل مكثف باتجاه المنزل، اثناء تواجد أفراد عائلة الضحية في داخل المنزل ثم لاذا المشتبهان بالفرار من المكان.
فور تلقي البلاغ في مركز الشرطة، شرعت الوحدة لمحاربة الجرائم في مديرية منطقة المروج، بالتعاون مع مكتب النيابة العامة في المنطقة الشماليّة، بتحقيق مكثف، مهني وسريع مستخدمين وسائل تكنولوجية ليتم جمع الأدلة والبينات من مسرح الجريمة، مع توثيق كاميرات مراقبة تم تحديد هوية المشتبهين وإلقاء القبض عليهما.
وفق مواد البينات التي تم جمعها في الملف قدمت النيابة العامة ضد المشتبهين ناجي طاطور، (26) عامًا، من سكان الرينة ومعاد ربيعة، (20) عامًا من سكان نوف هجليل لائحة اتهام مرفقة بطلب تمديد توقيفهما حتى انتهاء الاجراءات القانونية حيث نسبت لهم تهمة حيازة السلاح غير القانوني، إطلاق نار في حيّ سكني، تزييف لوحات تشخيص مركبة بهدف تشويش سير العدالة.
معّ وقوع ايّ حادثة يستخدم بها وسائل قتالية وأسلحة غير قانونية يقوم محققوا الشرطة بالوصول إلى مسرح الجريمة بأسرع وقت ممكن ومن ثمّ يباشرو بأنشطة تحقيق جذرية ويجمعون بينات مخبرية/ فورونزية بهدف الوصول الى خلفية الحادث والحقيقة بأكملها بما في ذلك رصد المشتبهين الذين يمسون بسريان الحياة الطبيعي ويشكلون خطر على حياة المواطنين الابرياء، كل ذلك بهدف ابعاد المشتبهين عن المجتمع لأطول فترة ممكنة.