كشفت مصادر اعلامية صباح اليوم الأحد، النقاب عن الشخصيات العربية التي زعمت أنها تقف خلف محاولة الانقلاب في الأردن.
ونقلت المصادر، أنّ السعودية وإحدى إمارات الخليج كانتا متورطتين من وراء الكواليس، في محاولة الانقلاب في الأردن.
محمد بن سلمان والملك عبدلله
تقدر المصادر الأردنية أن ولي العهد السعودي وأحد قادة إحدى إمارات الخليج، على ما يبدو إمارة أبو ظبي، كانا شريكان سر في محاولة الانقلاب التي فشلت.
وأوضحت المصادر أنّ باسم عوض الله، الذي كان وزير المالية ومعروف بقربه من الملك عبد الله، تحوّل إلى حلقة الوصل بين العائلة المالكة السعوديّة وبين الأمراء في الأردن.
وأشارت المصادر إلى أن ما لا يقل عن 25 من مقربي الأمير حمزة اعتُقلوا في الأيام الأخيرة بشبهة أنهم كانوا شركاء سر وحلقات وصل مع السعوديّة، في تخطيط محاولة الانقلاب في القصر الملكي.
يذكر أن الأردن، أعلن أمس السبت، وضع ولي العهد السابق الأمير حمزة بن حسين في الإقامة الجبرية واعتقال رئيس سابق للديوان الملكي ومسؤولين آخرين لأسباب أمنيّة.