وصل مساء الاثنين نوّاب الكنيست ممثلي القائمة الموحدة الى منزل رئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، في القدس لتقديم توصياتهم بشأن تشكيل الحكومة وإجراء مشاورات مع ريفلين بهذا الجانب. حيث من غير الواضح حتى اللحظة على من سيقع اختيار الموحدة، في حين تشير التوقعات الى ان الموحدة لن توصي على اي من بين المرشحين لتبقي أبواب المفاوضات مع الأطراف مفتوحة.
وأكد منصور عباس في كلمته:"ان الموحدة قررت عدم التوصية على أي من المرشحين، مؤكدًا لرئيس الدولة انها ستبقي ابوابها مفتوحة أمام كل من يريد التعاون معها". واشار منصور عبّاس:"كل من تختاره ليشكل الحكومة أولًا سنجري معه مفاوضات وسنساهم على منع انتخابات خامسة كما ساهمنا في المرة السابقة".
يشار الى أنّه أوصى كل من "يهودوت هتوراه"، "شاس"، "هتسيونوت هداتيت" والليكود على بنيامين نتنياهو . وحزب يامينا أوصى على نفتالي بينت.
أما أحزاب "ييش عتيد" كاحول لافان" و"العمل" و"يسرائيل بيتينو" و"ميرتس" فقد أوصوا على يائير لابيد ليشكّل الحكومة. فيما امتنع ممثلو حزب "تكفا حدشاه" برئاسة جدعون ساعر عن تقديم توصية لمرشّحهم. وعليه هنالك 45 توصية ليائير لابيد، مقابل 52 توصية لنتنياهو، ولبينت 7 توصيات.
وفي وقت سابق من مساء اليوم قررت القائمة المشتركة بمركباتها الثلاثة عدم التوصية على أي من المرشحين، وتحدث كل من النوّاب أيمن عودة ود. احمد الطيبي ود. سامي أبو شحادة بتوسع عن الحالة السياسية المعقدة التي تعاني منها الدولة بعد 3 جولات انتخابية، حيث اعتبر كل من ايمن عودة والطيبي عن رغبتهما السابقة بالتوصية على لابيد إلا ان الحالة التي أودلتها جولة الإنتخابات الأخيرة ونتائجها حالت دون ذلك، حيث تقرر عدم التوصية على لابيد، علمًا ان التوصية على نتنياهو او بينيت كانت مرفوضة منذ البداية بشكل تام. وقال الطيبي في كلمته:"ان القرار جاء بسبب عدم فائدة توصية المشتركة على لابيد، حيث ان توصيتهم عليه لن تغيّر الخارطة حاليًا من حيث عدد الأعضاء الذين أوصوا على نتنياهو مقابل لابيد".