قام مجموعة من شباب "حركة التغيير" في مدينة أم الفحم، أمس السبت، بتنظيف وترميم مقبرة قرية اللّجون المهجّرة في أراضي منطقة الروحة، حيث عمل الشبان على ترميم القبور ودهانها وتنظيف المقبرة، وزراعة اشتال الزيتون.
وفي هذا الصدد، قال المحامي وعضو بلدية مدينة أم الفحم، علي عدنان بركات، لمراسل "كل العرب": هذه المبادرة كانت لإحياء يوم الأرض، ولكن بسبب أمطار الخير تم تأجيل المبادرة لأسبوع، حيث أخترنا اللجون ومقبرتها الإسلامية، بسبب تاريخ اهالي مدينة أم الفحم والمعزة الخاصّة لها، حيث عاش هنا أربعة عائلات من مدينة أم الفحم، وهم: المحاجنة، الاغبارية، جبارين ومحاميد، حيث يوجد هنا قبور لأشخاص من المدينة وخارجها".وأضاف بركات:" جئنا هنا منذ ساعات الصباح الباكر، عملنا على إزالة الاعشاب الكثيفة، وأعدنا ترتيب القبور، وقمنا بطلاء الاضرحة ونحن مستمرون، وسنعمل على زراعة 40 شتلة زيتون في المقبرة، وذلك لزفع الوعي لدى الجيل الصغار، وضرورة الحفاظ على هذه الأماكن".