صادف، أمس السبت، السابع عشر من نيسان/ أبريل يوم الأسير الفلسطيني، إذ يقبع خلف قضبان السجون الإسرائيلية، أكثر من 4500 أسير وأسيرة فلسطينيين، وحسب المعطيات إعتقلت السلطات الإسرائيليّة منذ مطلع العام الجاري، أكثر من 1400 أسير واسيرة فلسطينيين، وبهذه الشأن تحدث مراسل،"كل العرب"، مع الأسير الذي حُرّر مؤخرًا مجد بربر ابن مدينة القدس. 

الكل الوطني يتحمل المسؤولية تجاه الأسرى
ومن عنده قال الأسير مجد بربر، أن:" الأسرى لا يريدون الا حريتهم، وكفانا تمجيدًا بسنوات يقضيها الأسير بالقهر والحزن والحرمان من عائلته، كفانا أن يفقد اسرانا أهاليهم وذويهم خلال فترة حبسهم، نحن تواجدنا ببيت الأسير المناضل الكبير ماهر يونس، الذي دخل عامه التاسع والثلاثين في السجون، تصوروا إنسان يقضي تسعة وثلاثين عام من حياته في السجون، نحن نريد أن نحتفي بأسرانا هنا في عرعرة والقدس وفي كل مكان من أرض فلسطين، نعلم ان ضريبة الإحتلال موجعة جدًا، لكن المطلوب اليوم إنهاء هذا الملف، وهذه مسؤولية الكل الوطني، وعليه أن يتحمل مسؤوليته في هذا الشأن". 

ضحوا بحياتهم
وبخصوص التقصير مع الأسرى، أوضح:" طبعًا هناك تقصير لا شك، والأسرى لا يريدون تمجيد يريدون أمر واحد وهو حريتهم، والحرية هي المسار الطبيعي لكل إنسان صاحب كرامة وقضية، وأسرنا أصحاب قضية، فهم ضحوا بحياتهم وفدوا أعمارهم في سبيل فلسطين وقضية هي الأنبل في التاريخ وعلينا جميعًا، ان نتحمل المسؤولية في هذا الإطار وتحديدًا كل القوى الوطنية والإسلامية التي ينتمون إليها أسرانا".