الحراك الفحماوي الموحّد:
إننا في الحراك الفحماوي الموحد نشد على أياديكم ونثمن طريقكم ونطالبكم بالاستمرار برصف الصفوف وتوحيد الكلمة والضغط الجماهيري المتواصل
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الحراك الفحماوي الموحد جاء فيه ما يلي: "إذا الشعب يوما أراد الحياة * فلا بد أن يستجيب القدر
بداية نبعث تحية لأهل يافا الصمود الذين عرفوا معالم الطريق التي من خلالها ينتزعون حقهم من أنياب هذه المؤسسة الظالمة التي تعربد وتبطش وتهدم البيوت وتقتل الأرواح وتنبش القبور وتنشر الفتن وتصادر الأراضي عندما يتعلق الأمر بالعرب الفلسطينيين من أهل الداخل المحتل صباح مساء، ضاربين بعرض الحائط أبسط مقومات الحقوق الإنسانية والدولية في الحفاظ على كرامة الإنسان وأمنه وإستقراره التي تتغنى بها كل الدول التي تحترم نفسها وتنادي بالتحضر والديمقراطية".
وأضاف البيان: "من هنا فإننا في الحراك الفحماوي الموحد نثمن كل موقف وحدوي شجاع يؤمن بأن الحق يؤخذ ولا يعطى أو يستجدى ونؤمن بأن الضغط الجماهيري والوحدة أقوى عامل ضغط في وجه هذه الشرطة الفاشية التي تظهر وحشيتها وعدوانيتها وتكشف عن وجهها الحقيقي لفرض السياسات العنصرية، ونؤكد لكم من التاريخ بأن معادلة الصراع واضحة لكنها تستوجب التضحيات والإرادة الصادقة والعزم الأكيد فلا أدل على ذلك من أحداث يوم الأرض الخالد 1976، والتصدي للمأفون كهانا 1984 وأحداث الروحة 1998 والتصدي لمارزل في أم الفحم ، كذلك الامر إلغاء مخطط برافر 2013 وهبة البوابات الالكترونية 2017 والعديد من المواقف التي سطر من خلالها أبناء شعبنا الأبي في الداخل المحتل بوحدتهم أروع البطولات وأعاد بتضحياته الأراضي وألغى القرارات وصد كل قطعان المستوطنين".
وتابع البيان: "كما لا بد لنا أن نعلنها مدوية صريحة بأننا على العهد مع يافا العزة والإباء بوابة القدس ودرعها الغربي التي يفخر بصمودها وتضحياتها كل أحرار العالم ونقول لكم لستم وحدكم في وجه هذا العدوان الهمجي المعهود عن هكذا شرطة عنصرية فالقوات والقنابل الغازية والصوتية هي نفسها التي تستخدم في القدس وفي أم الفحم وما جمعة الإصرار والتحدي عنكم ببعيدة فقد شاهد الجميع كمية الحقد والتربص بشبابنا الأحرار الذين عرفوا طريقهم وأعلنوها معركة وعي ضد هذه السياسات".
واختتم البيان: "فإننا في الحراك الفحماوي الموحد نشد على أياديكم ونثمن طريقكم ونطالبكم بالاستمرار برصف الصفوف وتوحيد الكلمة والضغط الجماهيري المتواصل الذي يؤرق هذه الحكومة ورجالاتها ويرغمهم على الخضوع أمام حق الثائرين كما نبشركم سواد ليل الظالمين قد أقبل على الزوال وأن شمس الفرج والنصر المرتقب ستسطع عما قريب ويعم نورها على كافة أرجاء فلسطين الحبيبة. والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون. الحراك الفحماوي الموحد" إلى هنا نصّ البيان.