مديرة المدرسة رانيا منصور:

نسبة الاستحقاق ستستمر في الازدياد رغم الظروف الصعبة التي مرت بها المدرسة في السنة الاخيرة والتعليم عن بُعد وفقدان احد طلابنا بسبب آفة العنف

حققت المدرسة الثانوية "عمال" في عيلوط إنجازًا تعليميًا، بحيث حصلت على نسبة استحقاق بجروت وصلت الى 78%، مع نهاية العام الدراسي 2020، وهي النسبة الأعلى التي تحصل عليها المدرسة على الاطلاق.

ووصل إلى موقع كل العرب بيان صادر عن المدرسة الثانوية عمال في عيلوط جاء فيه ما يلي: "أشارت المعطيات التي نشرتها وزارة المعارف هذا الاسبوع الى حصول المدرسة الثانوية "عمال" في عيلوط على نسبة استحقاق بجروت، وصلت الى 78%، مع نهاية العام الدراسي 2020، وهي النسبة الأعلى التي تحصل عليها المدرسة على الاطلاق. جاءت هذه المعطيات مع تقدم حوالي 138 طالبا وطالبة من طلاب المدرسة الى امتحانات البجروت، حيث حصد 109 طلاب من هؤلاء المتقدمين على شهادة بجروت كاملة".

مديرة المدرسة

وأضاف البيان: "تأتي هذه النسبة لتؤكد مجددا على الدالة التصاعدية التي تسير بحسبها المدرسة فيما يتعلق بنسب استحقاق الطلاب في السنوات الاخيرة، حيث بلغت نسبة الاستحقاق عام 2017 ما يعادل 54% (60 طالبا حاز على شهادة بجروت كاملة من اصل 112 طالبا)، اما في عام 2018 فبلغت نسبة الاستحقاق 69% ( 77 طالبا حاز على شهادة بجروت من اصل 112 طالبا)، وفي عام 2019 بلغت نسبة الاستحقاق 75% اي 89 طالبا حصلوا على شهادة بجروت كاملة من اصل 118 طالبا تقدموا لهذه الامتحانات".

وجاء في البيان: "وعقبت مديرة المدرسة المربية رانيا منصور مشددة على ان هذه النسبة تدل على القفزة النوعية التي احرزتها المدرسة من حيث نسبة الاستحقاق والقضاء على ظاهرة الغش في الامتحانات من جهة، الا ان هذه المعطيات تؤكد من جهة اخرى على الجهود الجبارة التي تبذلها الطواقم التدريسية في المدرسة من أجل نجاح طلابها سواء كان ذلك من خلال ملاءمة البرامج والخطط التعليمية لاحتياجات الطلاب، والعمل ايضا من أجل خلق مناخ تعليمي وتربوي في المدراس وتعزيز قيم العلم والامتياز والتفوق بين صفوف الطلاب. وأكدت مديرة المدرسة ايضا ان نسبة الاستحقاق خلال العام 2021 ستستمر في الازدياد مع كافة الظروف الصعبة التي مرت بها المدرسة في السنة الاخيرة اما فيما يتعلق بجائحة الكورونا والتعليم عن بُعد وايضا الظروف الصعبة التي مرت بها المدرسة مع فقدان احد طلابها وهو المرحوم احمد مجدي ابو راس بسبب أفة العنف المتفشية في المجتمع" إلى هنا نصّ البيان.