ارتفع عدد ضحايا انفجار أنبوبة الاكسجين أدّى لحريق ضخم في مستشفى ابن الخطيب في بغداد إلى 82 شخصًا، منهم من توفي اختناقًا وآخرين متأثرين بحروقهم البالغة، وعدد المصابين بلغ 120 شخصًا وعلى ضوء هذه الكارثة التي أودت بحياة أبرياء قرر مجلس الوزراء العراقي توقيف وزير الصحة حسن التميمي وإحالته للتحقيق وعدد من المسؤولين الصحيين، وشكلت الحكومة لجنة للتحقيق برئاسة وزير الداخلية عثمان الغانمي لمعرفة أسباب الفاجعة على أن تقدم نتائج عملها خلال 5 أيام.
وسبقت إقالة وزير الصحة، إعلان رئيس الوزراء الحداد الوطني على أرواح "شهداء الحادث" لمدة 3 أيام، معتبرا ما حدث جريمة "تمس بالأمن القومي العراقي" وليس خطأ. وأمر الكاظمي بتشكيل فريق فني من كل الوزارات المعنية لضمان تدقيق إجراءات السلامة بجميع المستشفيات والفنادق والأماكن العامة خلال أسبوع واحد في كافة أنحاء البلاد.
وقالت وزارة الداخلية إن حصيلة القتلى في حادث المستشفى ارتفعت إلى 82 قتيلا و120 جرحى، وأضاف المتحدث باسم الوزارة خالد محنا للجزيرة أن الحريق نجم عن انفجار أسطوانة أكسجين في أحد طوابق المستشفى الذي كان مخصصا للحجر الصحي لمرضى فيروس كورونا.
وتمّ تشييع جثامين الضحايا في بغداد بجنازات جميعية إلى مثواهم الأخير، بحزن وأسى كبيرين.