وصل الى "كل العرب" بيان صادر عن جمعية الثقافة العربية، جاء فيه ما يلي:"اختتمت منحة روضة بشارة عطا الله برنامجها التّثقيفيّ للفصل الثّاني من العام الدّراسيّ الحالي، عبر سلسلة ورشات بمواضيع متنوّعة لطلّابها في السّنوات المختلفة، كانت آخرها يوم الأحد 25.4.2021 تناولت عدّة مجالات تهمّ الطّلّاب الفلسطينيّين في مختلف المراحل الدّراسيّة الجامعيّة".
وزاد البيان:"شمل البرنامج التثقيفي للفصل الثاني أربع ورشات تحت عنوان "ورشة الهويّة" قدّمتها النّاشطة خلود أبو أحمد لطلّاب السّنة الأولى في المنحة، تناولت مفهوم الهويّة وعلاقته بالمكان والرّواية التّاريخيّة الفلسطينيّة عبر جولة في حيّ وادي الصّليب المهجّر في مدينة حيفا. كذلك قدّمت أبو أحمد سلسلة ورشات حول الهويّة والمجتمع لطلّاب السّنة الثّانية في المنحة، تناولت من خلالها مفهوم الذّات الفرديّة والجمعية ومركّباتها وانعكاساتها على المجتمع.
وقدّمت المدرّبة أمل عون سلسلة ورشات في فنّ الخطابة لطلّاب السنة الثّانية، تناولت من خلالها مهارات الاتصال والتواصل وتتطرق إلى مركبات الرؤيا الملهمة وملاءمتها للجمهور، وتكشف الطلاب على مهارات الإقناع؛ فيما قدّم المحاضر أمير مرشي سلسلة ورشات بعنوان "الجامعة الاسرائيلية ما بين السّلطة والتّحرر" لطّلاب السّنة الثّالثة في المنحة؛ تحدّث فيها عن سياسات الجامعات الإسرائيلية ودورها في صهر الوعي ودور الحركة الطلابية فيها".
وتابع البيان:ويستمرّ البرنامج التّثقيفيّ السنوي العام في المنحة حتّى شهر أيلول/ سبتمبر موعد افتتاح التّسجيل للمنحة للسنة الدّراسيّة 2021/2022 وسيشمل برنامجًا تثقيفيًّا خاصًّا في ذكرى النّكبة، إلى جانب مجموعات جولات بعنوان "هذه بلادي" وحلقات قراءة في الجامعات وثلاثة أيام دراسية متنوعة سيتمّ عقدها حتى نهاية شهر آب/ أغسطس.
ويهدف برنامج المنح الدراسيّة على اسم روضة بشارة عطا الله، والذي انطلق في العام 2007 بدعم من مؤسّسة الجليل في بريطانيا، إلى تشجيع التعليم العالي في المجتمع الفلسطينيّ في الداخل وبناء طليعة أكاديميّة مثقّفة ومهنيّة تتّسم بروح الانتماء والعطاء المجتمعيّ"، الى هنا نصّ البيان.