أحيا الحزب الشيوعي والجبهة والشبيبة الشيوعية في منطقة المثلث الشمالي الأول من أيار عيد الطبقة العاملة، حيث جابت مسيرة عشرات السيارات جميع أحياء ام الفحم بالأعلام الحمراء . وقد عقب سكرتير الحزب الشيوعي لمنطقة المثلث الشمالي مريد فريد: "احيينا يوم الجمعة يوم الأول من ايار يوم التضامن لعيد العمال العالمي. أردنا المحافظة على تقاليد الأول من ايار في المثلث الشمالي هذه المنطقة صاحبة التقاليد الثورية والطبقية خاصة في هذه الظروف حيث يريد البعض الطعن بهذا التاريخ والترويج لسياسة الاستجداء والزحف على البطون مدعيا هذا الأسلوب الصحيح لجلب مكاسب لجماهيرنا . أردنا من هذه المسيرة التأكيد على ثوابتنا الطبقية السياسية والاجتماعية في وجه سلطة الاضطهاد والتفرقة العنصرية . كم سررت من اشتراك الشابات والشباب والاشبال مكملي الدرب بجانب المخضرمين الذين عبدوا الطريق للأجيال الطالعة".
وعقب سكرتير الجبهة محمد ابو عماد:"بمناسبة الأول من الأيار عيد الطبقة العاملة أقام الحزب الشيوعي والجبهة والشبيبة الشيوعية في منطقة المثلث الشمالي مسيرة سيارات جابت جميع أحياء أم الفحم بالأعلام الحمراء أعلام الطبقة العاملة، وأنتهت المسيرة في الدوار الأول في أم الفحم . وتم توزيع بطاقات المعايدة والورود على أبناء الطبقة العاملة. عاش الأول من أيار عيد الطبقة العاملة ولتبقى رايات أول أيار الحمراء خفاقة في سماء أم الفحم.
وعقب مركز الشبيبة في ام الفحم ارام محاميد: الأول من ايار هو يوم تضامن عالمي للعمال والشعوب المسحوقة، هذا هو اليوم الذي يعبر فيه العمال عن وحدتهم ضد كل اشكال الاستغلال، في مثل هذا اليوم من كل عام نجدد العهد على ان نبقى اوفياء لقضية الطبقة العاملة ولقضية شعبنا الفلسطيني.
يعيش الاول من ايار يوم نضالي يعمق التضامن الأممي بين العمال والشعوب في كل العالم.
واضاف سكرتير الشبيبة حمادة حج داهود: كما كل عام في الاول من ايار نوزع البطاقات والورود على ابناء شعبنا الكادح، الاول من ايار هو ذكرى هامة في تاريخ شعبنا، ففي عام 1958 ارادت حكومة المباي ارغام الجماهير العربية في ام الفحم والناصرة على الاحتفال بمرور عشر سنوات على استقلال اسرائيل وكان رد الجماهير بقيادة الشيوعيين هو المواجهة ومنع هذه الاحتفالات.