حلت أول أمس في الثلاثين من نيسان ذكرى رحيل نزار قباني، الدمشقي الشاميّ السوري، عاشق بلقيس، والشاعر الرقيق الناعم الذي كتب في الرومانسية والحب والغزل والسياسة بلغة بسيطة بليغة وصلت إلى شغاف القراء
كرس نزار قباني أشعاره وعواطفه للمرأة، التي كانت عشقه الأوحد، وشكلت قيمة خاصة عنده، فيها يشبه المدن والبلدان والأوطان، فدمشق امرأة، وبيروت امرأة، وكذلك كل العواصم
نزار قباني شاعر لن يتكرر، رحل عن الدنيا تاركًا لنا في حدائق ورياض شعره بحيرة من الياسمين، وربيعًا أخضر الكلمات