وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مركز إعلام جاء فيه ما يلي: "سجلت أحداث القدس المحتلة منذ مساء الأمس، الأحد، 9 اعتداءات على صحافيين أثناء عملهم في الميدان، منها إصابة خطرة في الرأس للمصور محمد أبو سنينة اثناء تغطيته للمواجهات التي اندلعت اليوم، الإثنين".
من اليمين- ساهر خطيب، رماح مفيد، رجائي الخطيب
وتابع البيان: "وكان الاعتداء الأول أمس، الأحد، على الزميل المصور رجائي الخطيب والذي يعمل مراسلا في تلفزيون الأردن حيث أصيب في يده. ولاحقًا تم الاعتداء على الزميل المصور رامي الخطيب، من قبل أفراد الشرطة، فيما منع الزميل الصحافي المراسل لقناة مساواة، مجد دانيال، من تغطية مظاهرة حيفا واعتقال أحد المتظاهرين. ويُشاهد من الفيديو المرفق قيام قوات الشرطة بمنع دانيال من التغطية، رغم أنه أوضح لهم أنه وجوده في الميدان بصفته صحافيًا يعمل على نقل الوقائع مما يستدعي السماح له بذلك. واستمرت الاعتداءات صباح اليوم، الإثنين، لتطال الزميلة الصحافية رماح مفيد، العاملة في قناة مساواة، حيث القيت صوبها قنبلة صوتية أدت إلى اصابتها فيما القيت رصاصة مطاطية باتجاه الزميل الصحافي ساهر الغزاوي الذي أصيب أثر ذلك".
وجاء في البيان: "ولم تكتفِ أفراد الشرطة بإصابة الغزاوي بقنبلة في رجله، حيث قام أفراد الشرطة بضربه بعصاي أيضًا بعد ذلك، رغم توضيحه أنه يعمل على توثيق الحدث. وإلى جانب الزميل الغزاوي أصيب اليوم في الأحداث الزميل الصحافي، محمد محمود أبو شحادة برصاصة مطاطية في رجله، وايثار أبو غريبة والمصور اسعد فرات. وأبرق "إعلام" يوم الجمعة الأخيرة برسالة إلى الشرطة مطالبًا إياه بإتاحة عمل الصحافيين في الميدان وموضحًا لها الحقوق التي يتمتع بها الصحافيون بصفتهم ناقلين للوقائع. وتؤكد الأحداث الأخيرة أنّ الشرطة مستمرة في ذات النهج، قمع الصحافيين، ومنعهم من التغطية وعرقلة عملهم بكافة السبل في محاولة إلى فرض تعميم إعلاميّ. ويهيب "إعلام" بالزملاء الصحافيين الفاعلين في الميدان عدم الخضوع وإتمام رسالتهم الإعلاميّة، كما ويؤكد أنّ المركز على متابعة للتطورات وفي حال احتاج الزملاء لمساعدة قانونية ممكن التوجه إلينا عبر الهاتف: 0508123555" إلى هنا نصّ البيان.