عبر عبد المالك حسونة من اللد، والد الشهيد موسى حسونة الذي استشهد برصاص مستوطن يهودي مساء أمس الاثنين خلال الاحتجاجات ضد التصعيد في المسجد الاقصى، عن غضبه الشديد من الفلتان لدى اليهود المتطرفين ومن تغاضي الشرطة عن افعال قطعان اليمين على حد تعبيره.
الوالد الثاكل عبد المالك حسونة
وفي حديث مع الوالد الثاكل قال:" ابني موسى ترك ورائه زوجه و3 اطفال، كان يعمل على شاحنة كبيرة لنقل الحديد، كان انسانًا خلوقًا متدينًا محافظًا، حسب المعلومات أن 4 مستوطنين وصلوا بسيارة خصوصية وفتحوا بالنار من كل حدب وصوب وكان ابني اقرب واحد عليهم مما ادى الى استشهاده".
وأضاف:" اليوم قتلوا ابني موسى وسيستمرون بقتل الشبان العرب لان هذا ما يريده رئيس البلدية الذي لا يتوقف عن التحريض عن العرب، لو كان الفاعل عربي لخرجت الدولة عن بكرة ابيها، الفاعل بالخارج وانا لن اسكت، لو ما يكلفني الامر ساستمر مع القانون حتى النهاية للوصول لهوية الفاعل ومحاكمته، المساجد خط أحمر، ما يقوم به المستوطنين بحماية من الشرطة لا يمكت السكوت عليه، الاقصى معروف للمسلمين ولا يوجد لهم ما يفعلون هناك، ولا يستطيعون منعنا عن الدخول اليه".
وأردف الوالد عبد المالك حسونة:" اين كانوا اليهود قبل عام 1948 ، انا ابن فلسطين وابن هذه البلد، هذه اراضينا وهم محتلين، هم يريدون الشر والاستفزاز، بالنهاية هذه ارضنا ولن نسكت".