شاركت جماهير غفيرة مساء اليوم الثلاثاء في مراسيم تشييع جثمان الشهيد الشاب موسى حسونة (31 عامًا) من مدينة اللد، وسط اجواء من الحزن والألم.
وكان قد لقي حسونة مصرعه منتصف الليلة الماضية وأصيب اخرين بجراح متفاوتة بعد تعرضهم لاطلاق نار من قبل مستوطنين في مدينة اللد.
ورفع المشيعون الاعلام الفلسطينية ورددوا الهتافات المنددة بالسياسات العنصرية، وشعارات غضب واستنكار بعد استشهاد موسى حسونه، اضافة الى شعارات وهتافات نصرة للمسجد الاقصى.
وتواجدت في المكان قوات معززة من الشرطة والوحدات الخاصة.
لاحقًا، أفاد مراسل "كل العرب" أنّ عناصر الشرطة قاموا باطلاق قنابل الصوت والغاز باتجاه موكب التشييع، وقد شهدت الجنازة مواجهات حيث قام رجال الشرطة باطلاق الرصاص الحي في الهواء وقنابل غاز وصوت على المشيعين، فيما قام المشيعون بالقاء الحجارة على عناصر الشرطة وقد توقف موكب الجنازة بسبب الحاصل.
وذكر مراسلنا أنّ المشيعيين قاموا باضرام النيران في اطارات وحاويات قمامة كما تمّ اضرام النار بسيارة شرطة. في المقابل قامت قوات كبيرة من الشرطة والوحدة الخاصة بملاحقة المشيعون.
الشهيد الشاب موسى حسونة