اجتمعت يوم الخميس سكرتارية لجنة المتابعة مع مؤسسات من المجتمع المدني، حيث تقرر تفعيل الهيئة العربية للطوارئ، التي تأسست مع تفشي وباء الكوفيد 19 تحت إطار لجنة المتابعة واللجنة القطرية للرؤساء السلطات المحلية.
وعقدت مؤسسات المجتمع المدني المشاركة اجتماعا إضافيّا امس، الجمعة، عبر تقنية الزوم، حيث تم تحديد المحاور التي سيتم العمل عليها كما وتقسيم المهام على المؤسسات الشريكة.
وتركز الهيئة في عملها على اربعة محاور وهي: المرافقة القضائية لمجتمعنا، الاعلام ومواجهة تحريض الإعلام الإسرائيلي، تفعيل مراكز الإغاثة وخطوط الطوارئ واللجان الشعبيّة في البلدات العربية وكذلك تدويل قضيتنا إلى الهيئات الدولية المختلفة.
وتناول الاجتماع عددًا من المحاور منها التصعيد الأمني وهجمة قطعان المستوطنين على ابناء مجتمعنا، خاصة في المدن المختلطة، التظاهرات في الشارع العربي وضرورة التواصل معها، الاعتقالات والإصابات في الشارع العربيّ، ودور الهيئات المختلفة في مساعدة ابناء مجتمعنا كطواقم طبية ومختصين نفسيين ومهنيين.
وتقرر مع نهاية الاجتماع عدد من الخطوات العملية منها: تحضير خطط عمل في محاور العمل التي ذكرت أعلاه، تقسيم العمل وفق تخصصات على المؤسسات الشريكة على أنّ يتم العمل بشكل وحدوي وفق لجان، إجراء مسحًا للاحتياجات المجتمعيّة والمؤسساتيّة والعمل على ايجاد حلول فعلية لتلك الاحتياجات.
وحمّلت المؤسسات الشريكة في بيان لها، الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو، كما الإعلام الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة على تدنيس المسجد الأقصى المبارك، وعن مؤامرة تهجير العائلات الفلسطينية في الشيخ جراح، ومحاولة اغتيال هوية القدس الحقيقية، وعن مجمل السياسة الاجرامية المتمثلة بحصار قطاع غزة وبالاستيطان في الضفة الغربية، وعن جرائم عصابات المستوطنين واليمين الفاشي المتطرف، التي تشن اعتداءات منظمة ضد أهلنا في المدن الفلسطينية التاريخية والمدن المختلطة، معتبرةً اياها تصعيدًا خطيرًا لسياسات الدولة العنصرية.