استنكر فرع القائمة الموحدة في مدينة اللد لقاء النائب د. منصور عباس مع رئيس بلدية اللد يائير رفيفو، معتبرا أنّ "اللقاء هو صفعة".
من جانبها، حمّلت لجنة المتابعه في جلستها في يافا النائب مازن غنايم رسالة غضب واحتجاج لينقلها للقائمة العربية الموحدة بسبب "مغادرة النائب منصور عباس وفد المتابعه في اللد وتوجهه للقاء مع يائير رفيفو رئيس بلدية اللد كبير المحرضين على اهلنا في اللد".
وأكدت المتابعة أنها "تتبنى موقف اهالي اللد في تحميل رافيفو مسؤوليه استقدام المستوطنين للاعتداء على اهلنا في مدينة اللد".
وجاء في بيان موحدة اللد ما يلي:"بسم الله الرحمن الرحيم، اننا في القائمة الموحدة فرع اللد نستنكر اشد استنكار لقاء النائب منصور عباس مع المحرض الاول والمستبيح لدمائنا رئيس بلديه اللد يائير رفيفو ونعتبرها صفعه لنا.
كان بالحري بالنائب منصور عباس التنسيق قبلها مع كوادر الموحده في اللد واستشارتنا وفهم الصوره من افواهنا".
واضاف البيان:"يا حضرة النائب، عرب اللد يمرون بحمله تطهير عرقي بكل معنى الكلمه لم نشهد لها مثيل منذ 73 عاما على يد قطعان المستوطنينن وبدعم وغطاء رئيس البلديه وتواطئ قوى الامن.
رئيس بلديه اللد لهو المحرض الاول علينا وذروه تحريضه بلغت بقتل الشهيد موسى مالك حسونه بدم بارد على يد مستوطن بل وقام بالدفاع عن قاتل الشهيد وعدم استنكاره للقاتل الدنيء ويستمر بالتحريض على اهالينا وابطالنا في مختلف وسائل الاعلام.
الموافق 16.5.2021"، الى هنا نصّ البيان.