لا يختلف اثنان على أن الأوضاع الأمنية المتدهورة في البلاد، بين العرب واليهود، تؤثر بشكل سلبي على جميع المرافق الحياتية، ومن بينها الرياضة.
وفي نوف هجليل، المجاورة للناصرة، يعمل رئيس البلدية رونين بلوت بعكس التيار في المنظور الإيجابي، حيث أكد على أنه في هذا الوقت بالذات لا بد من إبراز التعايش والأخوة والمحبة، خاصة لدى الجيل الناشئ. ويرى بلوت أنه يمكن إظهار ذلك بشكل واضح للعيان، للقاصي والداني، عبر فرق كرة القدم في فريق هبوعيل نوف هجليل، بدءا من فريق الكبار، مرورا بالشبيبة وحتى الأشبال والأولاد، حيث يضم كل فريق العديد من اللاعبين العرب من بلدات عربية مجاورة، وسط إندماج كامل بينهم وبين زملائهم اليهود. وقال بلوت إن روح المحبة والتآخي والتعاون كلها سمات وصفات تؤكد للجميع على أن نوف هجليل موحدة وتدعو إلى التآخي والمحبة وإحترام الغير ونبذ العنف بجميع أشكاله.