التزم معظم أصحاب المحلات التجارية بمدينة رهط بالإضراب الذي دعت له لجنة المتابعة العليا.
وعبر عدد من المواطنين عن غضبهم من عدم التزام جميع أصحاب المحلات التجارية، حيث أكدوا أن هذه الطريقة الوحيدة التي يتم فيها تحويل رسالة للسلطات الإسرائيلية، برفض العدوان على غزة والمس بالقدس والأقصى وفلتان اليمين المتطرف.
وقال أحد أصحاب المحلات التجارية لمراسل "كل العرب" أن الشرطة أرغمته على فتح محل الأثاث بذريعة "البحث عن أربعة مطلوبين من الأحداث الأخيرة".

ولوحظت حركة خاصة للدوريات الشرطة الخاصة، التي تتجول عادة في القدس الشرقية في شوارع مدينة رهط.

وتم الالتزام شبه الكامل في كافة البلدات العربية في النقب، حيث تعطلت المدارس والمرافق الرسمية - خاصة السلطات المحلية والبنوك وافرع البريد، ويعمل فقط أصحاب المواد التموينية.