ضمن مؤتمر صحفي مشترك، عقد ظهر اليوم، الجمعة، بمشاركة بنيامين نتنياهو - رئيس الحكومة الاسرائيلية، وبنيامين غانتس - وزير الجيش، وافيف كوخافي - قائد هيئة الاركان العامة للجيش الاسرائيلي، نداف ارجمان - رئيس جهاز الامن العام "الشاباك" لتلخيص العملية العسكرية والعدوان على غزة.
وصرح نتنياهو أن "لو كانت هناك حاجة لاقتحام غزة عسكريا لفعلنا ذلك دون تردد".
وتابع نتنياهو: "تسبننا باضرار جسيمة لحماس وانجزنا الكثير مع اقل اصابات في اسرائيل، وليس كل ما فعلناه قد كشف للجمهور وحماس".
واكمل نتنياهو: لقد اعدنا الهدوء والامن لمواطني اسرائيل".
وعرض نتنياهو صورة لجدار يحيط غزة، اذ يتمتع بمجسات استشعار ذكية للكشف عن الانفاق او كل محاولة اقتراب من الشريط الحدودي.
ولخص نتنياهو قائلا: "ما كان سابقا، لن يكون اليوم ومن لم يتم تصفيته في غزة بات يعلم انه بمقدورنا ان نصله في كل مكان"، باشارة الى قادة المقاومة في قطاع غزة.
وتطرق نتنياهو: "سنعمل على تعزيز الحياة المشتركة بين كل مواطني اسرائيل، ولن نقبل بمحاولات خرق القانون من قبل اي عربي واي يهودي".
فيما عقب غانتس: "لقد عدنا بحماس الى سنوات للوراء، ومسسنا بقدراته، هم نادمون وسيندمون اكثر".
ورمز غانتس الى ان اسرائيل لن تكف يدها عن غزة بقوله: "لقد انتهى ولم يكتمل".
وقال غانتس: "أجريت في الايام الاخيرة اتصالات مع جهات في دولة عربية ممن تقيم علاقات رسمية مع اسرائيل وممن لا تقيم".
وتمم غانتس: "هذا الوقت لاحلال واقع جديد وأن نقود عملية سياسية".
وقال من جهته كوخافي: "تميزت العملية العسكرية على غزة، بدقة الاهداف وجودتها وكثافة الاطلاق".
واستطرد كوخافي: "حماس سيستغرق وقتا حتى يدرك حجم الخسارات التي تكبدها، ونحن على استعداد دائم لأي مواجهة في أي وقت".
فيما صرح نداف ارجمان، رئيس جهاز الشاباك: "حماس بالامس، ليس حماس اليوم، نحن غيرنا المعادلة وقواعد اللعبة".