تعرض الشاب طارق زياد جعو (42 عامًا)، ظهر اليوم الجمعة، لإطلاق نار في مدينة أم الفحم، وحسب ما وصلنا في وقت سابق أنه أصيب بجراح خطيرة، ما أسفر لاحقا عن وفاته متأثرا بجراحه، حيث كان في طريق عودته برفقة زوجته من المستشفى بعد أن وضعت مولودا منذ أيام.
وتحقق الشرطة في ملابسات الحادثة.
المغدور طارق جعو يتوسط طفلتيه
وقد جاء من الشرطة: "شرعت الشرطة قبل وقت قصير بالتحقيق مع تلقي مركز الشرطة 100 بلاغًا حول حادثة اطلاق نار في مدينة ام الفحم نحو احد سكان المدينة.
الطواقم طبية التي وصلت الى المكان رصدت الضحية، وهو رجل يبلغ من العمر (42 عامًا) من سكان المكان داخل مركبته وبعد عدة محاولات لانعاشه، للاسف الشديد تم اقرار وفاته في المكان متأثراً بجراحه.
هذا وباشرت الشرطة باعمال مسح وتمشيط لرصد الجناة الى جانب جمع الادلة والبينات من مسرح الجريمة في اطار التحقيق لفحص ملابسات الجريمة. الخلفية قيد الفحص"، وفق الشرطة.
صورة من موقع الحادث
ويذكر ان المغدور هو طبيب ويعمل ببلدية أم الفحم، وقد كان عائدًا برفقة زوجته من المستشفى بعد ولادة طفلهما منذ أيام.
ويشغل جعو منصب مدير بيت المسن في مدينة أم الفحم، حيث أنهى تعليمه الجامعي في رومانيا وكان ينتظر علامة امتحان مزاولة المهنة
صورة للهدايا من داخل مركبة المغدور