قال شقيق أحد ضحايا جرائم القتل في مدينة أم الفحم، مساء اليوم، خلال تشييع جثمان الطبيب المغدور طارق جعو، لكل المشاركين في تشيع الجثمان، أنه:" بحال لم يقف أهالي مدينة أم الفحم، أمام الجريمة والعنف المتفشي في المدينة، سيدفع أهالي المدينة جميعهم الثمن، بحال لم يتم وقف الجرائم المستمرة".
وأضاف الشقيق:" انا فقدت شقيقي وأيضًا أربعة شبان من أبناء من عائلتي نتيجة العنف والجريمة المتفشية، حيث انه من غير الممكن أن يحارب أبناء عائلة جعو لوحدهم الجريمة المتفشية في المدينة، ويجب ان يكون التفاف من كل الأهالي في المدينة لمحاربة الجريمة".
وتطرق:" قبل عدة أيام نفذت من محاولة اغتيال، من قبل المجرمين، وبحال لم يتم إيقاف الجريمة، ستنتقل هذه الجرائم لعائلات وبيوت أخرى في المدينة".وكان قد تعرض الطبيب جعو، لإطلاق وابل من الرصاص، يوم الجمعة الأخير، حيث كان بطريق عودته من المستشفى إلى المنزل في المدينة، برفقة زوجته وطفله الذي كان يبلغ من العمر ثلاثة ايام، ولقي مصرعه متأثرًا بجراحه.
ويكون الطبيب طارق جعو، هو الضحية الخامسة من ذات العائلة خلال عامين، حيث لقي أفراد العائلة الآخرين، حتفهم بعد تعرضهم لإطلاق الرصاص.