أبرق الدكتور ثابت أبو راس وأمنون بئيري سوليتسيانو، برسالة الى مدير عام الشرطة، الجنرال كوبي شابتاي، مطالبين بالتحقيق في تصرف الشرطة خلال الأسابيع الأخيرة مع المواطنين العرب وخصوصاً في البلدات المختلطة.

"تقدم الشهادات والأدلة المتراكمة التي شاهدناها في الأحداث الأخيرة صورة مقلقة للوضع في المدن المختلطة: يخشى المواطنون العرب الأبرياء مغادرة منازلهم، ويخافون أيضًا حتى داخل المنزل بعد أن أشاروا مثيري الشغب من اليمين المتطرف بأنه منزل "عربي". مجموعات المعتدين اليهود، بما في ذلك الجماعات المسلحة، كثير منهم ليسوا من سكان المدن المختلطة، تتجول بطريقة حرة في البلدات المختلطة، يهاجمون ويهددون المواطنين العرب. وفي كثير من الأحيان يرافق هؤلاء المشاغبون افراد الشرطه لتوفير الحماية لهم" كتبا في رسالتهما.

وأضافا: "ضباط الشرطة الذين يشهدون على سلوكهم. على الرغم من ذلك، وعلى الرغم من العديد من هذه الحالات، والتي كانت ذروتها محاولة إعدام مواطن عربي في مدينة بات يام، حتى الآن لم يتم تقديم لوائح اتهام ضد يهود لأعمال شغب على خلفية قومية، لكن فقط ضد العرب. حتى قاتل المرحوم موسى حسون من سكان اللد والذي قتل برصاص أحد السكان اليهود من المدينة، لم يتم تقديم لائحة اتهام ضدهم."