خلال أقلّ من أسبوع شهدت مدينة ام الفحم ثلاث جرائم قتل، آخرها مقتل الشاب المرحوم مصطفى احمد صباح اليوم الثلاثاء الموافق 25.5.2021، بعد أن شهدت بلدنا مساء أمس جريمة قتل أخرى راح ضحيتها الشاب المرحوم محمد توفيق حبوب.
بلدية ام الفحم تستنكر وتشجب هذه الحوادث التي إن دلّت على شيء فإنما تدل على أنّ أجهزةَ الأمن، والتي من المفروض أن تحفظ وتضبط الامن، وعلى رأسها الشرطة، غير مكترثة بوجود فوضى السلاح وعدم اهتمام من جانب السلطات الرسمية المسؤولة عن جمع هذا السلاح المنتشر بيننا، الأمر الذي يشجع ويحفز المواطن على أخذ حقه بيده، وفق قانون الغاب، في الوقت الذي نرى "بطولات" الشرطة هذه الأيام من خلال اعتقالات الشبان بالمئات الذين شاركوا بالمظاهرات احتجاجًا على اعتداءات وانتهاكات الشيخ جراح والمسجد الأقصى وقطاع غزة.
في ذات الوقت فإننا نطالب أهلنا في ام الفحم عدم زيادة الطين بلة من خلال ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة الفيسبوك ومجموعات الواتس اب المحلية، والتي تنتشر فيها شائعات وأسماء ورسائل مبطنة وغيرها، والتي تساهم في انتشار الفتنة. لذلك علينا أن نحافظ على النسيج الفحماوي الواحد، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا او ليصمت. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.