التقى رئيس الوزراء نتنياهو اليوم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مقر رئاسة الوزراء القدسوقال: "في أي حال من الأحوال، إسرائيل ستحتفظ دائما بحقها في الدفاع عن نفسها من نظام ملتزم بتدميرنا وبالحصول على أسلحة دمار شامل من أجل تحقيق هذه الغاية".
وقال رئيس الوزراء في إطار التصريحات المشتركة التي تم الادلاء بها في ختام اللقاء: "يا وزير الخارجية بلينكن، يا توني، أهلا وسهلا بك في القدس. هذه هي زيارتك الأولى بصفتك وزيرا للخارجية الأمريكية. أولا، أود أن أعبر عن شكري للرئيس بايدن ولك شخصيا على دعمكما الراسخ لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. يجب علي أن أقول إن في منصبك السابق، في العام 2014، عندما خضنا جولة أخرى ضد العدوان الحمساوي, دعمتنا من خلال إعادة التزود بصواريخ القبة الحديدية مما كلف ربع مليار دولار. أنت قدت هذه الجهود شخصيا وسريعا جدا ونحن نذكر ذلك ونشكرك.
وأضاف البيان: "والآن أنت تعطي لذلك معنى مجددا من خلال إعادة تزويدنا بصواريخ القبة الحديدية التي تنقذ أرواح المدنيين في كلا الطرفين ونحن ممنونون على ذلك أيضا. ونعبر عن التزامنا بالدفاع عن النفس، وإذا ما خرقت حماس الهدوء واعتدت على إسرائيل فردنا سيكون قويا للغاية. بحثنا السبل للعمل معا من أجل منع حماس من إعادة التزود بأسلحة وبأدوات هجومية أخرى".
وتابع البيان: "النقطة الأخرى التي بحثناها هي إيران. بحثنا قضايا إقليمية كثيرة ولكن لا أحد منها أكبر من إيران. آمل أن الولايات المتحدة لن تعود إلى الاتفاقية النووية القديمة لاننا نعتقد أنها تمهد الطريق أمام إيران لامتلاك ترسانة من الأسلحة النووية وبشرعية دولية. وفي أي حال من الأحوال، إسرائيل ستحتفظ دائما بحق الدفاع عن نفسها من نظام ملتزم بتدميرنا وبالحصول على أسلحة دمار شامل من أجل تحقيق هذه الغاية. والنقطة الثالثة التي بحثنا هي السلام. علينا أن نعمل معا من أجل توسيع دائرة التطبيع بين إسرائيل والعالم العربي والإسلامي ومن أجل تعميق معاهدات السلام التي قد أبرمناها. وبحثنا أيضا السبل لتحسين حياة الفلسطينيين وظروفهم المعيشية والأوضاع الإنسانية في غزة، بما في ذلك مسألة استعادة مفقودينا والمدنيين الاثنين المحتجزين هناك. كما بحثنا السبل لتحقيق نمو اقتصادي في الضفة الغربية بمساعدة وبمشاركة دولية".
اما السلام مع الفلسطينيين، أي تحقيق سلام رسمي، فأعتقد أن الرئيس بايدن كان محقا تماما حين قال إنه "لن يكون هناك بالإمكان تحقيق السلام حتى أن يتم الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية مستقلة"، فهذا هو المفتاح لتحقيق ذلك. ولا أستطيع أن أوافق مع الرئيس بايدن أكثر من ذلك ولا يمكن أن أكون أسعد من استقبالك واستقبال الوفد المرافق لك في القدس . لدينا الكثير من العمل ولدينا أهداف مشتركة من السلام والأمان والاستقرار وأتطلع إلى العمل معك على هذه القضايا خلال هذه الزيارة وأثناء الزيارات القادمة. اهلا وسهلا بك". كما قال رئيس الوزراء: "شكرا لك وللرئيس بايدن على تصريحاتكما القوية ضد معاداة السامية التي تتنكر في شكل معاداة الصهيونية. اتخذتما موقفا شجاعا وواضحا ونثمن ذلك وأعتقد ان جميع الأشخاص المحترمين في كل مكان يثمنون ذلك" إلى هنا نص البيان.