قام مجهولون بمحو وتخريب أكثر من خمس جداريات في وسط مدينة الناصرة، عن طريق وضع طلاء عليها، والغريب في الأمر أنّ الجداريات التي تمّ طمس معالمها هي الجداريات التي تُعبّر عن القضيّة الفلسطينية، "القدس عاصمة فلسطين" "باسل الأعرج" العلم الفلسطيني والكوفية" "الشهداء" والجدارية الأخيرة التي رُسمت بعد العدوان الأخير على غزّة وقضيّة اقتحام الأقصى وحجي الشيخ جراح التي تحمل اسم "كانت تسمى فلسطين".
وعبّر نشطاء عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم من مثل هذه الأعمال التي وصفوها بالأعمال الجبانة: "أيدي جبانة خائفة من الحراك الجماهيري الذي أثبت أنّه ثابت على قضيّته، وتساءلوا.. ما المزعج في وجود جداريات تروي حكاية الشعب الفلسطيني في الناصرة؟ من وراء مثل هذه الأعمال؟" وأكّدوا أنّهم: "حتّى ولو قاموا بتخريب ومحو الجداريات سنقوم في كُل مرّة بإعادة رسمها وتجديدها".