تعرف المكسرات بفوائدها الصحيّة الكثيرة، ومنها الصنوبر الذي يضفي نكهة مميزة وطيّبة على مختلف الأطباق، إلى جانب غناه بالكثير من الفوائد الصحية والعلاجية.. تعرّفوا من خلال هذه السطور على أبرز هذه الفوائد!
صورة توضيحية
يساعد الصنور على تقليل الشهية، ما يساهم بشكل مباشر في تخفيض الوزن، لذلك فهو يستخدم بالكثير من الحميات الغذائية. كما أن الصنوبر يحتوي على عنصر الزنك المفيد، الذي يساهم في الحفاظ على توازن الهرمونات في الجسم، ويضمن بأن تؤدي الأعضاء وظائفها بشكل سليم.
هذا، وتحتوي بذور الصنوبر على نسبة عالية من المغنيسيوم، المعروف بأنه يساعد على التحكّم في المزاج، وفعّال بإزالة القلق والتخفيف من أعراض الإجهاد والاكتئاب. وفي سياق متصل منفصل، فإن الصنوبر يساعد على تحسين عادات النوم وتنشيط الذاكرة.
كما يحتوي الصنوبر على كميات جيدة من الحديد، الذي يساعد على عملية نقل وتخزين الأكسجين في الدم. ويساعد على تقليل مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري. ومن فوائده المهمة، أنه يساعد في الحفاظ على صحة القلب وتقليل فرص حدوث تلف الخلايا، لاحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة المفيدة. التي تساعد أيضاً على التقليل من الآثار الجانبية للجذور الحرّة، وبالتالي علاج تجاعيد على البشرة.
والصنوبر مصدر غني بفيتامين A واللوتين، المهميْن لصحة البصر، وتطوير حدّة الرؤية. ويحافظ على صحة العيون بشكل عام، بفضل مضادات الأكسدة الموجودة فيه. كما أنه فعال بخفض مستويات الكولسترول المرتفعة في الجسم، ويقلّل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين. ولأنه يحتوي على مستويات عالية من المغنيسيوم كما ذكرنا، فإنه يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع، ويقلّل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.
ويملك الصنوبر القدرة على خفض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطانات، خاصة سرطان القولون والمستقيم، وخصوصاً لدى النساء في سن اليأس. ويساهم في تعزيز صحة العظام، بفضل احتوائه على مستويات مرتفعة من فيتامين K الضروري لصحة العظام.