ورد في الإنجيل المقدس ذكر المهدي والذي هو المشياح لدى الديانة اليهودية والمسيح الموعود لدى الديانة المسيحية . وقد ذكر عدة مرات بالأساس كشخص يصعد من البحر ، وله قوة الشيطان ، وولاءة السياسي للإمبراطورية الرومانية القديمة ، والذي يحرك الأمور السياسية والإجتماعية من وراء الكواليس ويسيطر على العالم ويتبعة الكثيرون.
المهدي يمهد الكرة الأرضية لعودة المسيح بن مريم الى الأرض . وقد ذكر أن حين يعود المسيح بن مريم ، سيكون الأمر معلنا وقد يعترف بعودته الجميع ، أما المهدي فهو يخظى بظهور موسع وشامل فقط عند إحياءة من الموت في المستقبل، نعم ، فإن الكتاب المقدس يروي قصة إحياء المهدي من موتة بطرق متطورة وعودنة الى الحياة بعد الموت ليعود الى مركزة . إن المهدي لقب بالكتاب المقدس بالبوق الصغير ، بالشخص المختار وبالمرأ الذي لا قانون عليه . ويقال بأنه يكون إبن الشيطان ، وبالشيطان المقصود بالقاءد الألماني أدولف هتلر والذي أعلن الحرب الواسعة وأباد اليهود .
المهدي يظهر على الساحة السياسية في وقتنا هذا ، وهو بالفعل هنا وبيننا ، ويقال أن المهدي لم يأتي لوحدة بل يأتي يصحبة المسيح الدجال والذي يساعد المهدي بكسب خضوع الشعوب له ، كما ويدخل نظام أقتصادي جديد والي ملقب بعلامة الوحش ، فالشيطان ، المهدي والمسيح الدجال هم الثلاثية المقدسة عند الشيطان . ويذكر أن شخصية مقدسة أخرى تأتي في هذا الزمن ، زمن التطور والتخضر ، وهي النبي إليا الثالث ، ويأتي النبي إليا برسالة حب الآباء والرجوع إلى طريق الصواب وطريق الله ، ويكون ظاهرا معترف به لدى الجميع .
ذكر أيضا في الإنجيل أن العالم سيتبع المهدي والمسيح الدجال ، وأن قوة الكنيسة التقليدية ستخف ، وتنتشر الملذات ، وأن المهدي سوف ينخرط في الكنيسة المسيحية . هذا كلة يرويه رجال الدين التابعون للتيار الأفانجيلي الذين يفسروا الإنجيل ، والذين يخشوا المهدي لأنه يسمح بالإرهاب ويسمح بسفك دماءهم
المهدي أو المشياح يلعب دور فعال في إنجاب السلام العادل في العالم وفي الشرق الأوسط ، فإنه رجل سلام ويدعم اليهود في تخقيق آمالهم لكن يخاكمهم بنفس الوقت.
ها أنا أكتب هذة المقالة متسائلا ، هل أنا المهدي ، وإن لا فمن هو ، وأشرب رشفة من فنجان القهوة وأجد نفسي محاط في التساءلات بغد بحث عميق في موضوع !
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com