حل وزير الأمن الداخلي صباح اليوم ضيفا على مدينة قلنسوة، ذلك بهدف الإطلاع والإستماع الى الأوضاع التي الت اليها البلدة من حوادث عنف وقتل. كان في استقباله رئيس البلدية عبد الباسط سلامة، واعضاء البلدية واصحاب مناصب، وقد قدم عدد من الفتيان معزوفات موسيقية، مشيرين "الى ان البلدة بحاجة لنشاطات وفعاليات لتطوير الأجيال ودمجهم في مواضيع التي تعود عليهم بالفوائد.
رئيس البلدية قال:" اود بان اهنئك لمنصبك الجديد الذي يحتاج الى طاقات كبيرة، وخاصة في ظل العنف والإجرام المستشري في البلدات العربية بشكل خاص،وامل بان تكون نتائج عملية خلال فترتك كي نخرج من هذه الظاهرة وكي يعود الأمن والأمان الينا".
واضاف:" قلنسوة تفتقر لمسطحات، فهناك عدد كبير من السكان الذين لا يجدون اماكن للبناء للسكن فيها، ونحن لا نشاهد اي تقدم في هذا الجانب، مما يصعب عليتا مواصلة الحياة يسكل مريح، لدرجة اننا لا نواجه صعوبة في بناء ملعب بلدي لممارسة الرياضة فيه، فهذه نقطة مهمة يجب معاجتها بالسرعة الممكنة".
وزير الأمن الداخلي قال:" نحن سوف نبذل كل ما بوسعنا من اجل محاربة العنف والجريمة داهل البلدات العربية وفي كل مكان وبدون اي تمييز، ويسعدني جدا بان اكون اليوم بينكم كي استمع الى ابرز ما تعانون ودراسة طرق واليات لإيجاد حلول. من حق كل انسان العيش بأمن وامان وبعيدا عن الخوف والتهديد".