قررت المحكمة المركزية في حيفا، عصر اليوم الخميس، تحويل الأسيرة آية الخطيب ابن عرعرة المثلث إلى الحبس المنزلي في بسمة طبعون مع تقييدها بطوق إلكتروني، بحيث يتوقع أن يتم اطلاق سراحها من سجن الدامون اليوم.
الأسيرة آية خطيب
يذكر أنه جرى اعتقال خطيب يوم 17 شباط/ فبراير 2020 في الساعة الثانية فجرا من منزلها في عرعرة، وقدمت النيابة لائحة اتهام ضدها إلى المحكمة المركزية في حيفا، يوم 18 آذار/ مارس 2020، وزعمت النيابة في اتهامها أن خطيب عملت على تجنيد الأموال لدعم "الإرهاب" وتمريرها إلى حركة حماس، الأمر الذي نفته خطيب.
وتبلغ الخطيب من العمر 33 عامًا، وهي أم لطفلين وهما محمد الفاتح وعبد الرحمن، وتعمل الخطيب معالجة للنطق واللغة، وكانت تنشط عبر صفحتها الخاصّة في موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، بجمع التبرعات للأطفال من الضفة وقطاع غزة، الذين يتعالجون في المستشفيات الإسرائيلية لمساعدتهم، وايضًا كانت تواكب العديد من الحالات الإنسانية ومنها، الطلّبة الجامعين، العائلات المتعففة والعديد من الحالات، حيث كانت تساعدهم من خلال التبرعات.
وبحسب ما ورد عن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)وشرطة إسرائيل فإنّ "حركة المقاومة الإسلامية في قطاع غزة (حماس) قامت بتجنيد الخطيب لصفوف الحركة وجمعت تبرعات لصالحها".