اختتمت فعاليات الموسم الكروي في الكلية الأكاديمية بكرة القدم في طمرة، وذلك في حفل مهيب، بحضور الطلاب والأهالي ولفيف من المدعوين، حيث تولى عرافة الحفل الصحفي حجاج رحال – المحرر الرياضي في موقع وصحيفة "كل العرب". وبعد 11 عامًا من العطاء في توفير حضن دافئ للاعبين الطمراويين الناشئين والواعدين، فإنه يتم البدء في التحضير للموسم المقبل، وفيه يأمل مسؤولو الأكاديمية تنفس الصعداء، للإستعداد كما يجب، دون تأثير وباء الكورونا.
صور من الحفل
ويعتبر الممرض أيمن ذياب مؤسس الأكاديمية، المهاجم المعروف محمد عواد – صاحب الأكاديمية، المدرب المعروف إيال لحمان – المستشار المهني وهشام أبو علي – المدير الإداري.
يشار إلى أن الأكاديمية الطمراوية خرجّت العديد من اللاعبين الواعدين، وفي مقدمتهم أمير ريان من فريق شبيبة مكابي بيتح تكفا وأصيل كنانة التابع لفريق هبوعيل تل أبيب، وشارك مع فريق هبوعيل كريات شمونة، على سبيل الإعارة.
وقد تكريم فريق أشبال "ب" مع المدرب هشام أبو علي، فريق أشبال "ج" مع المدرب رحيب ذياب، فريق أولاد "ب" مع المدرب حسن شاهين، فرق أولاد "ج" مع المدرب محمد أمين عواد، فريق براعم "ب" مع المدرب حمزة هندي ومدرسة كرة القدم التي تضم طلابًا من صفوف البستان والأول والثاني والثالث بقيادة المدربين محمد عمران ذياب ومحمد أمين عواد. كما تم تكريم المستشار المهني إيال لحمان وجميع المدربين ومدرب حراس المرمى المخضرم خضر أبو ركن والمدرب المجرب خليل شما والمهاجم عنصر التجربة أحمد ذياب وصانع الألعاب الطمراوي سعيد ذياب، بمناسبة صعوده مع فريق مكابي أبناء الرينة إلى الدرجة الممتازة، واللاعب الطمراوي إياد الحاج عمران ذياب.
وفي كلمته شدد أيمن ذياب – مؤسس الأكاديمية على أهمية توفير الدعم المالي لدعم الطاقات الشابة والواعدة، حيث أكد على أنه ليس من السهل الإستثمار في الأكاديمية بدون دعم الجهات المختصة.
وبدوره قال محمد عواد – صاحب الأكاديمية إنه يمكن صقل وتطوير قدرات اللاعبين، بهدف ضمان وصول أكبر عدد منهم إلى مقدمة فرق الكبار في البلاد، مشيرًا إلى أهمية إتفاقية التعاون مع وكيل اللاعبين المعروف آفي نيمني.
كما أشاد المستشار المهني إيال لحمان بدور جميع القائمين على الأكاديمية في تطوير قدرات اللاعبين الواعدين، وخصّ بالذكر محمد عواد، ومثنيًا على قدراته الهجومية مع كل فريق يدافع عن ألوانه. وتابع لحمان أن طمرة هي مدينة كرة قدم، بكل معنى الكلمة، ويجب أن ترتقي إلى الدرجات العليا.