بكلمات مؤثرة تخنقها دموع الألم، تحدّث الأب الثاكل شادي عيسى من كفرقاسم عن جريمة قتل ابنه المغدور الفتى أحمد عيسى (17 عاما) الذي قتل طعنا ودهساً حتى الموت.
الأب قال:" ما تعرض له ابني يمكن ان يتعرض له اي انسان، فقد قتل بشكل بشع جدا حيث طعنوه بستة طعنات، وبعد ان قام وهو يلفظ انفاسه الأخيرة دهسوه حتى الموت.. لا اعتراض على مشيئة الله لكنه قتل بأبشع الطرق".
واضاف:" اشهد الله بان ابني كان من رواد المساجد، فقد واظب على صلاة الفجر في المسجد، وكان ينام على صوت القرآن الكريم، وكان فتى بشوشا ومبتسما ولم يؤذ اي شخص، لكن هناك من قرر القضاء على حياته، فقط بسبب نظرة هنا وهناك".
وواصل حديثه:"الألم يرافقنا وسيقى معنا، ونسأل الله بان يكون ابني اخر ضحية في مجتمعنا وان لا تتكرر مثل هذه الحوادث البشعة".
المغدور أحمد عيسى