فجّرت قوات الجيش الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، منزل المشتبه بتنفيذ عملية زعترة-تبواح الأسير منتصر الشلبي في بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الجيش حاصرت منزل الأسير منتصر الشلبي، وأجبرت المواطنين القاطنين قرب المنزل على إخلاء منازلهم، تمهيدا لهدمه. وأضافت المصادر أن القوات عكفت طوال ساعات الليل على هدم جدران المنزل الداخلية، وتمديد أسلاك كهربائية تمهيدًا لتفجير المنزل.
واندلعت مواجهات في محيط المنزل بين عشرات الشبان وقوات الجيش الاسرائيلي التي أطلقت قنابل الغاز والصوت صوب الشبان.
هذا ويشار إلى أنّ عملية إطلاق النار على مفرق زعترة - تبواح أسفرت عن وفاة الشاب يهودا جوتا (19 عاما) من القدس، متأثرا بجراحه في مستشفى بيلينسون.
وأفاد الناطق بلسان الجيش أنّه: "قامت قوات الجيش الاسرائيلي بهدم منزل منتصر شلبي في قرية ترمسعيا. وكان المدعو منتصر شلبي نفذ عملية اطلاق النار في 02.05.2021 في مفرق زعترة تبواح في الضفة الغربية حيث قتل مواطنا إسرائيليا وأصيب اثنان آخران. لقد تم تطبيق قرار الهدم بعد ان تم رفض الالتماس الذي قدمته عائلة المنفذ. خلال عملية الهدم اندلعت أعمال شغب عنيفة بمشاركة نحو 200 فلسطيني قاموا بالقاء الحجارة والمفرقعات نحو القوات التي استخدمت وسائل لتفريق المظاهرات" بحسب البيان.