هدّدت حركة حماس بتصعيد الموقف مع إسرائيل على خلفية رفض الحكومة الإسرائيلية تمكينها من المنحة القطرية قبل عيد الأضحى، والاستعاضة عن ذلك بآلية جديدة تتمثل في تولي الأمم المتحدة الإشراف على تلك الأموال في قطاع غزة.

اسماعيل هنية

ووفقا للمواقع العبرية "فإن القرار جاء في اعقاب ما اسمته اسرائيل الهدوء الأمني السائد في الفترة الأخيرة وان استمرار الإجراءات تلك مشروطة بالحفاظ على الاستقرار الأمني. وخلال اجتماع للمجلس الوزراي المُصغّر "الكابينت"، تلقى الوزراء الإسرائيليون تحديثات فيما يتعلق بأموال المنحة القطرية الجديدة. وأن الكابينت أقرّ توسيع دائرة المشاورات بشأن المنحة القطرية، مشددةً في الوقت نفسه على "عدم الاتفاق عليها بشكل كامل حتى الآن".

هذا وقررت اسرائيل توسيع مساحة الصيد في قطاع غزة من تسعة إلى 12 ميلًا بحريًا ابتداءً من صباح اليوم الإثنين. وعقب تقييم الوضع الأمني العام، ومصادقة المستوى السياسي، تقرر ايضا السماح باستيراد مواد طبية، مواد خاصة بالصيد، مواد خام للصناعة والنسيج، من إسرائيل إلى قطاع غزة عبر معبر كرم ابوسالم. كما، سيسمح بتصدير المنتجات الزراعية والأنسجة من قطاع غزة إلى اسرائيل.

وترفض إسرائيل توريد المنحة القطرية بالآلية المعتمدة منذ سبتمبر/أيلول 2018، بواسطة حقيبة عبر معبر بيت حانون (إيرز)، وتصرّ على إيجاد آلية جديدة لصرفها، سواء عبر السلطة الفلسطينية أو الأمم المتحدة، وتتذرع بأنها تريد ضمانات بعدم وصولها إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).