الناطقة بلسان سلطة المحاكم:
حكمت المحكمة بالسجن 36 شهرًا على أحمد سعايدة من أم الغنم، و30 شهرًا على محمد حسن من الرينة، وذلك بعد إدانتهما بموجب صفقة إدعاء
أصدرت المحمكة المركزية في مدينة الناصرة أحكامًا بالسجن على محمد حسن من الرينة وأحمد سعايدة من أم الغنم بعد "إدانتهما بتأيد تنظيم داعش والتواصل مع عميل أجنبي والتآمر لتنفيذ عملية في مفرق جولاني، وتهم أخرى" كما جاء في قرار المحكمة. حيث حكمت المحكمة "بالسجن 36 شهرًا على أحمد سعايدة من أم الغنم، و30 شهرًا على محمد حسن من الرينة، وذلك بعد إدانتهما بموجب صفقة إدعاء"، بحسب بيان الناطقة بلسان سلطة المحاكم والتي وصلت عنه نسخة إلى موقع العرب.
الشابان المتهمان في المحكمة اليوم
هذا، وكان قد عمم الناطق بلسان الشاباك بيانا في وقت سابق عند الكشف عن القضية، جاء فيه: "أنّه في تاريخ 22.11.2015 تم إعتقال شابين من منطقة الناصرة بشبهة النشاط في داعش، المعتقلان هما محمد عمر بدر حسن البالغ من العمر 20 عامًا من الرينة ومحمد طلال أحمد سعايدة البالغ من العمر 23 عامًا من أم الغنم، وتربطهما علاقة قرابة" كما جاء في بيان الشاباك. وأضاف بيان الشاباك أنّه "خلال شهر أيار 2015 سافر الاثنان سوية الى تركيا وكان هدفهما الدخول الى سوريا ليتجندا الى داعش والتي تحارب في المنطقة. قبل مغادرتهما الى تركيا كان الشاب أحمد سعايدة على إتصال مع أشخاص من داعش في سوريا وتركيا وخلال ذلك تلقى توجيهات ومساعدة وتنسيق وذلك للإنتقال الى سوريا تحت غطاء "داعش" " كما جاء في بيان الشاباك.
وأضاف بيان الشاباك: "بعد أن وصل الإثنان الى تركيا سافرا الى مدينة حدودية تفصل بين تركيا وسوريا وإلتقيا بمهرب حدود التابع لداعش والذي كان من المفروض أن يدخلهما الى سوريا. وخلال إنتظارهما على الحدود مع سوريا إلتقى الاثنان بعائلات لاجئين سوريين الهاربين من رعب داعش وفي أعقاب القصص المروعة التي استمعا إليها منهم وبعد إلحاح ومطالبة عائلتهما العودة الى اسرائيل غيّر الاثنان رأيهما وقررا عدم دخول سوريا. ومنذ أن عادا الى البلاد واصل الاثنان التعامل مع مضامين أيديولوجية متطرفة تابعة لداعش عن طريق الإنترنت وكذلك من خلال أحاديث مع أشخاص مؤيدين لداعش في اسرائيل" كما جاء في بيان الشاباك. واختتم بيان الشاباك:" وكان الاثنان يفكران دائما في كيفية مغادرة البلاد والمشاركة في القتال في سوريا ضمن حركة داعش وكان المدعو محمد حسن على إتصال مع ناشط في داعش في العراق، وخلال ذلك زاد تطرفهما وبدآ بالتخطيط لتنفيذ عملية في اسرائيل وكانا يفضلا تنفيذ العملية في مفرق جولاني وذلك لوجود الجنود بشكل دائم في هذا المفرق ولتنفيذ ذلك توجه الشاب أحمد سعايدة الى شخص وطلب شراء سلاح وكان الاثنان يخططان لعملية إطلاق نار على يهود من داخل البلاد" وفقا لما جاء في بيان الشاباك.
الشاب محمد حسن من الرينة
الشاب أحمد سعايدة من أم الغنم