الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

نتنياهو في كلمته لجون بيرد:كندا هي صديقة وحليفة عظيمة لإسرائيل

كل العرب
نُشر: 10/04/13 10:12,  حُتلن: 10:29

 نتنياهو:

كندا هي صديقة وحليفة عظيمة لإسرائيل

زيارة وزير الخارجية بيرد لإسرائيل تشكل فرصة بالنسبة لكندا وإسرائيل لتجديد الصداقة التاريخية بينهما وتوسيع مساعيهما المشتركة لتحقيق التعاون من أجل زيادة النمو وإعادة تأكيد التزامهما المشترك بضمان السلام الإقليمي والعالمي

وصل الى موقع العرب بيان من أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي حول تصريحات نتنياهو ووزير الخارجية الكندي جون بيرد في ختام اجتماعهما مساء أمس في القدس: "يا جون بيرد ، يسرّني رؤيتك في أورشليم القدس. إنك صديق عظيم شأنك شأن ستيفين هاربير رئيس الوزراء الكندي ، فيما أن كندا هي صديقة وحليفة عظيمة لإسرائيل. إنكم تمثلون الحقيقة والقيادة الأخلاقية حيث نقدّر هذا الأمر جداً. إذ ليس من السهولة بمكان في جميع الحالات الالتحاق بالأقلية قاصداً تلك الأقلية الداعمة لإسرائيل في الهيئات والمنتديات الدولية ، إلا أنكم تشكلون مثالاً وقدوة يُحتذى بهما لتلك القيادة الأخلاقية والسياسية التي تلامس قلب أي مواطن إسرائيلي وأي إنسان نزيه في العالم. سيسرّني محادثتك عما نحاول القيام به مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري والرئيس أوباما ، لكنني أرجو القول بهذه المناسبة إن أحداث الأيام الأخيرة تُظهر بصورة جيدة مدى الخطر الذي يتعرض له العالم عندما توجد هناك دولة مارقة تستهتر بجميع القوانين والأعراف الدولية لكنها تحتفظ بالسلاح النووي قاصداً كوريا الشمالية. ولا نريد أن تتمكن إيران – ولعلها الدولة الأشدّ مروقاً – من وضع يدها على سلاح كهذا ، ويجب علينا أن نعمل كل ما في وسعنا لمنع حصول هذا الأمر".


نتنياهو

وأضاف البيان: "وقال وزير الخارجية الكندي جون بيرد: يسرّنا جداً الحضور هنا والاجتماع بقادة الائتلاف الجديد الذي شكلته مخاطباً السيد نتانياهو. ونرجو أن تسنح لنا فرصة الحديث عما نعتبره أكبر تهديد للسلام والأمن في العالم ألا وهو البرنامج النووي الإيراني. كما أننا نظرنا من باب التطلّع والأمل الكبير إلى أقوالك وإلى يدك الممدودة إلى الفلسطينيين بعد تشكيل الحكومة بوقت قصير قبل نحو أسبوعين ، حيث ننتظر فرصة الحديث عن الطرق الممكنة التي نستطيع من خلالها دعمكم والفلسطينيين في هذا المجهود". 
 
الصداقة القريبة
وجاء في البيان: "نص البيان المشترك الذي صدر في ختام الاجتماع بين رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الخارجية الكندي جون بيرد:أقرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الخارجية الكندي جون بيرد في أعقاب الاجتماع الودي والمثمر بينهما اليوم بالصداقة القريبة والمميزة التي تقوم عليها العلاقات الثنائية بين البلديْن.
إن الشعب اليهودي أصبح الآن سيد مصيره في دولته السيادية مثله مثل الشعوب الأخرى. وتملك إسرائيل – شأنها شأن غيرها من الشعوب – حق الدفاع عن نفسها بنفسها. وقد أجرى رئيس الوزراء نتانياهو ووزير الخارجية بيرد مداولات مفيدة تناولت مختلف القضايا الإقليمية بما فيها البرنامج النووي الإيراني والرعاية التي تقدمها إيران للإرهاب العالمي ، والأزمة السورية ، وأهمية وجود علاقات إيجابية بين إسرائيل وتركيا. كما بحث الجانبان المحاولات الرامية إلى إحياء المحادثات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية متمنييْن استئناف الاتصالات الناجحة خلال الأشهر القريبة. ورحب رئيس الوزراء نتانياهو باقتراح وزير الخارجية بيرد المساهمة في دفع هذه المحادثات.

العلاقات الإسرائيلية الكندية
وجاء في البيان: "وكان رئيسا الوزراء هاربير "رئيس الوزراء الكندي" ونتانياهو قد عمّقا ووسّعا من رقعة العلاقات الإسرائيلية الكندية حيث تمخض عن ذلك ما يلي:- توسيع نطاق الاتفاقات الثنائية مثل اتفاق الاعتراف المتبادل في مجال الاتصالات الموقع في شهر يونيو حزيران 2012.
- التفاوض تمهيداً لتوقيع اتفاق جديد للتجارة الحرة بين البلديْن.
- توسيع رقعة العلاقات التجارية بما في ذلك في مجال الابتكارات.
- توسيع رقعة التعاون في المجالات الأمنية والاستخباراتية.
- تعميق العلاقات الجامعية بين البلديْن بما في ذلك من خلال وثيقة التفاهمات من شهر مايو أيار 2012 المبرمة بين الجمعية الملكية الكندية وأكاديمية العلوم الإسرائيلية.
- تعميق الشراكة الثنائية سواء بين الحكومتيْن أو بين القطاع الخاص في كلا البلديْن.

الدعم والتنمية الدولية والابتكارات
وقد تناولت المداولات التي جرت اليوم أيضاً مجالات الطاقة والأمن والدعم والتنمية الدولية والابتكارات ودفع قضايا حقوق الإنسان في المناطق التي يمكن فيها الاستفادة من الخبرات الكندية والإسرائيلية سعياً لتحسين جودة الحياة في أرجاء العالم. وقد رحبت الدولتان بفرصة العمل المشترك تمهيداً لإرساء اتفاق شراكة إستراتيجية ووضع خطة عمل تقدّم للبلديْن معالم راسخة في مسعى لزيادة تعميق الروابط الثنائية". وشدد البيان: "إن الحكومتيْن ملتزمتان بتعزيز التعاون في مجال الطاقة ودفع المصالح المشتركة فيه مساهمةً في زيادة فرص العمل المتوافرة وتحقيق النمو الاقتصادي. واستناداً إلى البيان المشترك الخاص بالتعاون الثنائي في مجال الطاقة (والصادر في يونيو حزيران 2012) ، فقد كان وزير الموارد الطبيعية الكندي جو أوليفير ووزير الطاقة والمياه الإسرائيلي آنذاك عوزي لانداو قد أعلنا في أكتوبر تشرين الأول الماضي عن إنشاء صندوق كندي – إسرائيلي لعلوم وتقنيات الطاقة الحديثة بشكل يتيح تطوير موارد النفط والغاز الجديدة بصورة مسؤولة وإطلاق مشاريع تجارية تتعامل مع التحديات البيئية المشتركة. كما سيعزز الصندوق التعاون الثنائي في مجالات الطاقة المتجددة وزيادة الجدوى في استغلال الطاقة. ومن المتوقع أن يبلغ رأس مال الصندوق ، الذي يعتمد على استثمارات من كلا البلديْن ، ما يتراوح بين 20-40 مليون دولار في مشاريع البحث والتطوير المشتركة خلال السنوات الثلاث المقبلة. وقد جرت في كندا ورشتا عمل ناجحتان في مارس آذار 2013 واستقطبتا جهات معنية من كندا وإسرائيل لاقتناص الفرص المتاحة لإرساء مشاريع التعاون ، على أن يُتوقع صدور أول نداء لاستقبال العروض الخاصة بهذه المشاريع في وقت لاحق من الشهر الحالي أبريل نيسان 2013".

استمرار التعاون بين البلديْن
وأضاف البيان: "فيما يتعلق بمجال التنمية الدولية فقد طرح رئيس الوزراء نتانياهو ووزير الخارجية بيرد استمرار التعاون بين البلديْن. ومن الأمثلة على هذا التعاون أداء منظمة Grand Challenges Canada "التحديات العظمى – كندا والمدعومة من الصندوق الكندي للتطوير والابتكار سعياً لاستحداث هيئة مماثلة في إسرائيل تعتمد النموذج الكندي الذي بات يقدم إسهاماً ملحوظاً في تحقيق التنمية في العالم. وقد تنامى منذ عام 2006 التعاون الثنائي في المجالات الأمنية والدفاعية والاستخباراتية بين كندا وإسرائيل. وكلف رئيس الوزراء نتانياهو ووزير الخارجية بيرد اليوم جهات رسمية في كلا البلديْن بتطوير مبادرات أخرى لتعميق التعاون في هذه المجالات خلال الأشهر القريبة. إن التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والابتكارية يُعدّ عاملاً محورياً في العلاقات المميزة القائمة بين كندا وإسرائيل. وسبق لرئيسيْ الوزراء هاربير ونتانياهو أن أطلقا في مايو أيار 2010 خطة عمل اقتصادية مشتركة أدت إلى إنشاء الشراكة الكندية الإسرائيلية في الابتكارات التكنولوجية (CIIP). وتدعم هذه الشراكة مشاريع مشتركة من خلال عدة آليات تمويلية ومنها إصدار نداء مشترك لتقديم العروض في يوليو تموز 2012 بدعم من دائرة كبير العلماء في وزارة الصناعة والتجارة الإسرائيلية ومجلس الأبحاث القومية التابع لبرنامج دعم الأبحاث الصناعية في كندا. وتُعتبر هذه الشراكة أول مبادرة كندية في إطار صندوق EUREKA وهو شبكة أوروبية للتعاون تشارك فيها كندا وإسرائيل على السواء (كان قد تم قبول عضوية كندا في هذا الصندوق خلال فترة تولي إسرائيل رئاسته الدورية عام 2011). وتسعى الشبكة إلى زيادة رقعة المنافسة الصناعية من خلال دعم الجهات الناشطة في الأعمال والابتكارات. وتلتزم كلا الحكومتيْن بإطلاق مشاريع عملية لدفع التعاون الثنائي في مجال الأبحاث العلمية حيث كانت الحكومة الكندية قد رصدت الميزانيات لهذا الغرض".
وإختتم البيان: "إن زيارة وزير الخارجية بيرد لإسرائيل تشكل فرصة بالنسبة لكندا وإسرائيل لتجديد الصداقة التأريخية بينهما وتوسيع مساعيهما المشتركة لتحقيق التعاون من أجل زيادة النمو وإعادة تأكيد التزامهما المشترك بضمان السلام الإقليمي والعالمي". 
 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337083.50
BTC
0.52
CNY
.