بسم الله الرحمن الرحيم
دار الإفتاء والبحوث الإسلاميّة في الدّاخل الفلسطيني48
البيان الشرعي رقم (62): موعد صلاة عيد الفطر المبارك هو الساعة السادسة وخمسون دقيقة صباحًا (6:50)
دار الإفتاء والبحوث الإسلامية48:
• متابعة وترقّب إعلان دار الإفتاء الفلسطينية ومقرّها القدس الشريف ثبوت هلال شوّال والإعلان عن يوم العيد.
• موعد صلاة عيد الفطر المبارك لهذا العام 1445هـ هو الساعة (6:50) صباحًا في الداخل الفلسطيني48 وفق بيان مفتي القدس وفلسطين.
• اقتصار العيد هذا العام 1445هـ على التكبير، وصلاة العيد، وصلة الأرحام.
• الابتعاد عن المفرقعات والألعاب النارية ومظاهر الغناء والموسيقى من خلال الصوتيات المرتفعة.
• عدم الإسراف في ضيافة عيد هذا العام وعدم تصوير ونشر الصور على شبكات التواصل الاجتماعي.
• الدعاء لأهلنا في غزة بأن يجعل الله لهم مخرجًا من الأوضاع المأساوية التي يعيشونها.
- - - - - - - - - - - -
الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على سيدنا المصطفى، وعلى آله وصحبه ومن والاه واتّبع هداه بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
أولًا: تنبّه دار الإفتاء والبحوث الإسلامية48 أهلنا في فلسطين الداخل48 إلى متابعة إعلان دار الإفتاء الفلسطينية ومقرّها القدس الشريف بشأن ثبوت هلال شوّال، حيث أن فلسطين التاريخية ما بين النهر إلى البحر صومها في يوم واحد وعيدها في يوم واحد، والمرجعية في إعلان ثبوت هلال رمضان والدخول في عبادة الصوم هي دار الإفتاء الفلسطينية ومقرها القدس، وكذا في إعلان هلال شوال والإعلان عن يوم العيد.
ثانيًا: موعد صلاة عيد الفطر المبارك لهذا العام 1445هـ، هو الساعة السادسة وخمسون دقيقة صباحًا (6:50) في الداخل الفلسطيني48 وفق بيان مفتي القدس وفلسطين. حيث يسنّ تأخير صلاة عيد الفطر، وتقديم صلاة عيد الأضحى، لأن صلاة عيد الفطر يتقدّمها إخراج زكاة الفطر؛ فتؤخّر لتوسيع وقت زكاة الفطر.
ثالثًا: تدعو دار الإفتاء والبحوث الإسلامية48 الى اقتصار العيد هذا العام 1445هـ على التكبير، وصلاة العيد، وصلة الأرحام؛ تضامنًا مع أهل غزة والأوضاع المأساوية التي يعيشها قطاع غزة، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (مثلُ المؤمنين في تَوادِّهم، وتَرَاحُمِهِم، وتعاطُفِهِمْ. مثلُ الجسَدِ إذا اشتكَى منْهُ عضوٌ تدَاعَى لَهُ سائِرُ الجسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى). أخرجه البخاري.
رابعًا: الابتعاد عن المفرقعات والألعاب النارية ومظاهر الغناء والموسيقى من خلال الصوتيات المرتفعة, خلافًا لما اعتاد عليه الفلسطينيون في الداخل الفلسطيني48، فعيد هذا العام يحمل معه آلاف الشهداء والمفقودين والمنكوبين، فالحدث جلل ولا يحتمل هذه المظاهر.
خامسًا: عدم الإسراف في ضيافة عيد هذا العام، وعدم تصوير ونشر الصور على شبكات التواصل الاجتماعي؛ وقد مات بالجوع والبرد والعطش وعدم المأوى مَن مات من أهلنا في غزة. فالمقام والمأساة في غزة لا تحتمل أن تمتلئ شبكات التواصل الاجتماعي بموائد الأعياد كما جرت العادة في فلسطين الداخل48.
سادسًا: الدعاء لأهل غزة والدعاء لعموم الفلسطينيين والمسلمين والمسلمات بخيري الدنيا والآخرة، وهو من معاني الأخوة التي بين المسلمين، فإن المسلم يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه من الخير ، فكيف إذا نزلت النوازل بالمسلمين؟، وقد قال الله سبحانه وتعالى: ﴿أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ﴾ النمل: 62. فما نزل بغزة يستوجب على كل مسلم الدعاء لأهلها.
(ملاحظة: كل ما يصدر عن دار الإفتاء والبحوث الإسلامية موجّه لفلسطينيي الداخل 1948 فقط).
الأحد 28 رمضان 1445 هـ الموافق 07/04/2024 م.