الى شيخ الكتاب وحلو الكلام المربي الاستاذ سهيل عطا الله الصديق ابي ذيب.. تحية عطرة، كتاب حديث الثلاثاء، كتاب يضم انفاسك العطرة واسلوبك الرائع، لا اعتقد احدا ما لا يستلطف كلامك واسلوبك الرائع، لانه ليّن العريكة حسن الاسلوب ورائع العبارة، كلما القاك اشم فيك النبل واللطف في الاستقبال والترحاب لانه هذا انت ايها المحترم.
لقد قراّناك في حديث الثلاثاء من خلال صحيفة الكادحين والشرفاء الاتحاد الغرّاء، ولقد استلطفت ما تكتب ،كما دائما مضمونا وعبارة واسلوبا ، لانك رائع، من يسمعك تحكي يعجب بك وكذلك من يقرا
ذك تكتب يفتن بك فالى الامام يا صديقي.
عرفتك با ابن اقرث المهجرة والرامة وكفرياسيف، لقد جمعت اماكن ثلاثة:الملد والتربية والسكنى تلاحمت كي تنبت استاذا وكاتبا رائعا فتحية الى شخصك الكريم.
لقد اهديتني كتابك ذا الاجزاء الثلاثة على مرحلتين، لقد قراّته مرتين، مرة في .جريدة الاتحادوفي المرتين اعجبني ما اقراّ
لقد وجدت في الكتاب عناصر احاول ايجازها
1- البعد الاجتماعي – التسابق للحير
2- البعد السياسي
3- البعد التربوي الاخلاقي
4- الؤية الحادة للماضي والحاضر والمستقبل
5- البعد الادبي
6- البعد الجمالي، الورد، الرائحة والجمال
7- عنصر النقد السياسي والاجتماعي
هل نحتاج في هذا العصر الاطاحة بالبشر والحجر والشجر... هل نحتاج اساطير عصرية بها نجترح المعجزات انوفر امصالا لاسقامنا المستعصية؟؟ ما اروع هذا النص يا اباا ذيب
اسمع معي اخي القارئ، هذه الدرة التي صقلها الاستاذ سهيل الحبيب
عندما يتسابق اهل البلد الى الخير تسابق الجياد الاصيلة، ننعم جميعا بوطن عامر زاهر.
يقول الاستاذ سهيل الملهم منتقدا" مصانع الديموقراطية العربية"- على راّس السلع تربض سلعة اسمها" مدى الحياة" زعيم القبيلة مدى الحياة، رئيس الدولة مدى الحياة ومدير المدرسة مدى الحياة
شراب مدى الحياة هو علقم عربي نتجرعه مدى الحياة وهو شراب لا نهاية لتاريخه في صيدليات العرب .
شاول وعمر بن الخطاب، شاول تحوّل الى بولس من مضطهد المسيحية الى معلي اركانها، وعمر بن الخطاب تحوّل من معاد للاسلام الى احد ار كانه.
اعجبتني كثيرا عبارة بون لا وهي في الحقيقة سم اذا انتزعنا لا من وسطها، ما هذه الحنكة في التعبير والفذلكة احسن الله اليك استاذنا الكريم.
يقول فولتير: كلما عرفت الانسان اكثر ازداد حبي للحيوانات رائع هذا الوصف للانسان.
نرى المتدين بلا دين، والعامل بلا عمل، والمفكّر بلا فكر والرجل بلا رجولة – هذه صورة مجتمعنا الذي نعيش فيه يصوّرها فولتير العظيم ينقلها لنا سهيل برشاقة وخفة معهودة.
كم اعجبتني فكرة" درور فايلر" شخص يهودي يعيش في السويد تنازل عن جنسيته الاسرائيلية، لان انسانيته ترفض ان تتماهى مع الاحتلال والسطو والابتزاز والاذلال ، صباح الخير مع كل يهودي يتماهى مع " درور فايلر"،
بحضور امثاله ترفرف اعلام السلام والوئام ، من كل بستان يختار لنا ابو الذيب وردة ، لنتخيل كم هي واسعة وشاملة ثقافته ليقطف لنا من كل بستان وردة، وما علينا الا شمها ورعايتها.
يقول الكاتب الرائع المتعدد المواهب والواسع الثقافة بحق، عروبة المسيحيين واقع ، جذوره عصية عن الاقتلاع، العروبة خيمة امان يتوحّد تحت سقفها العرب المسيحيون والمسلمون وعلى صخرة هذه الوحدة ستتهشم شوفبنية حكام اسرائيلوفي هذا السياق اريد ان اذكّر ان المسيحيين العرب كانوا عربا اولا وبعد ذلك صاروا مسيحيين كما اشرت انا عبدكم الصغير في احد مقالاتي في الاتحاد.
لقد قراْت الجزء الاول حتى الاّن من حديث الثلاثاء الممتع ولي عودة مع الجزاْين الاّخرين وكم اعجبتني كتابة.
كفرياسيف
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net