* تدهور خطير بنسبة استهلاك الكحول بين الشباب
* علاقة مباشرة بين شرب الكحوليات واستعمال المخدرات
* استعمال المخدرات بالنسبة للاولاد والشباب الذين لا ينخرطون في سلك التعليم هي كبيرة جدا تصل الى 90% منهم
اليكم بعض المعطيات للمؤسسة الرسمية لمحاربة السموم: اولاد وشباب بين الاجيال 12-18 تتورط نسبة كبيرة منهم في استعمال السموم والمخدرات , وتجدر الاشارة ان هؤلاء الاولاد والشباب هم من كل مناطق اسرائيل المتعلمون والغير متعلمين. حيفا , القدس وتل ابيب هي المدن في المراتب الاولى في استعمال الشباب للكحول بأنواعها .
صورة توضيحية
استعمال المخدرات بالنسبة للاولاد والشباب الذين لا ينخرطون في سلك التعليم هي كبيرة جدا تصل الى 90% منهم في سنة 1089 نسبه الشباب المتعلمون الذين استعملوا الكحوليات كانت 23% بينما اصبحت اليوم اكثر من 50%. هنالك علاقة مباشرة بين شرب الكحوليات واستعمال المخدرات. نسبة كبيرة من الشباب الذين يشربون يبدؤون في مرحلة معينة بتجربة المخدرات بأنواعها المختلفة.
افكار خيالية ومعتقدات وهمية
بالنسبة للمراهقين هناك عدد هائل منهم يعانون من مشكلة معينة واحدة على الاقل نتيجة للشرب. كتصرفات سلبية واعراض جسمانية ونفسية خطيرة ومدمرة. هنالك مراهقون لديهم افكار خيالية ومعتقدات وهمية تخص الهروب والضياع وحتى الانتحار ... ولذلك يكون من البديهي بأن الشرب سيوصلهم الى النهاية البائسة المحتمة.
المراهقون الذين يشربون يتسببون لانفسهم بأضرار نفسية وجسدية, منها الاضرار الناتجه عن العلاقات الجنسية الغير مقبولة التي تحدث بسبب الشرب. علاقات جنسية غير نخطط لها وبدون وقاية تحدث كثيرا عند الافراد الذين تورطوا بشرب الكحول .
يجب الحد منها قبل ان تدمر العالم
محاضرون من منظمة "عالم خال من المخدرات" يأتون من جميع انحاء البلاد ليلقوا المحاضرات على الأطفال ,التي تخلق التغيير في طريقة التفكير نحو تعاطي المخدرات والكحول. أطفال كثيرون يقولون انه خلال المحاضرة ، قرروا أنهم لن يشربوا المزيد من الكحول أو المخدرات ولن تشكل إغراءا لهم. المنظمه تعمل في الاونة الاخيرة على تحضير جامعيين لكي يقوموا بالقاء مثل محاضرات في مناطق سكناهم.
منظمه "عالم بدون مخدرات": اقيم في مركز السينتولوجيا في سنوات ال- 80 ,في لوس انجلوس الامريكية, هو احد هذه الجهات من اجل محاربة ظاهرة السموم والكحول لدى الصغار والشباب , التي يجب الحد منها قبل ان تدمر العالم. هذه المنظمه قامت وتقوم بدور فعال وايجابي بأساليب تثقيفيه تربويه رسمية وغير رسمية وتطوعية ايضا لمحاولة الحد من هذه الظاهرة.