الحادث وقع اثر انفجار سيارة مقاول يقوم بأعمال لوزارة الأمن في مركز هضبة الجولان

يدور الحديث وفقا لمصادر صحفية اسرائيلية حول عبوة ناسفة فيما يقوم الجيش بفحص ما اذا يدور الحديث عن سقوط صاروخ من الجانب السوري

لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي:

انفجار وقع في هضبة الجولان ظهر اليوم الأحد أسفر عن مصرع فتى على ما يبدو عربي من منطقة عرابة وإصابة والده واثنين آخرين بجروح

خيّم الحزن والأسى والحسرة والألم، اليوم الأحد، على بلدة عرابة في الجليل بعد نبأ وفاة الفتى المأسوف على شبابه محمد فهمي قراقرة في حادث انفجار سيارة في هضبة الجولان، عندما كان برفقة والده الى المنطقة هناك، فيما تحقق الشرطة لمعرفة ما إذا كان يدور الحديث عن انفجار عبوة ناسفة، أو سقوط صاروخ من الجانب السوري داخل البلاد. وأفاد مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب أن الفتى المرحوم كان مدللا لدى العائلة ومحبوبا ويتمتع بسيرته الطيبة وكرم أخلاقه، وأن عرابة كلها والوسط العربي حزن لوفاته بهذه الطريقة، كيف لا وله من العمر 15 ربيعا فقط؟

المرحوم المأسوف على شبابه محمد فهمي قراقرة 

وفي حين يقوم الجيش الاسرائيلية بعمليات في الضفة الغربية وينفذ حملات اعتقال، ويشن غارات على قطاع غزة، اشتعلت المنطقة الشمالية في البلاد بعد مصرع الفتى محمد فهمي قراقرة (15 عاما) من بلدة عرابة، وإصابة والده (56 عاما) بجروح خطيرة واثنين آخرين بجروح طفيفة، ظهر اليوم الأحد، اثر انفجار سيارة مقاول يعمل لوزارة الأمن في مركز هضبة الجولان. وعليه هرعت قوات كبيرة من الجيش الى مكان الحادث على الحدود الاسرائيلية- السورية، فيما يدور الحديث وفقا لمصادر صحفية اسرائيلية حول عبوة ناسفة فيما يقوم الجيش بفحص ما اذا يدور الحديث عن سقوط صاروخ من الجانب السوري خلال المعارك المحلية هناك.

ومن جانبها، أكدت لوبا السمري، الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي صحة الأبناء مشيرة بالقول الى أن "انفجارا وقع في هضبة الجولان ظهر اليوم الأحد، أسفر عن مصرع فتى كان برفقة والده، على ما يبدو عربي من منطقة عرابة، وإصابة الأب واثنين آخرين بجروح" بحسب الشرطة. 

وأفاد مستشفى زيف في صفد أن "مصابين وصلا الى المستشفى زيف في مدينة صفد بحيث وصفت جراح الأول البالغ من العمر 50 عاما بمتوسطة الخطورة بعد أن أصيب بحالة هلع وبشظايا في كافة أنحاء جسمه، بينما أصيب الآخر (36 عاما) بحالة هلع".

صورة من بيت العزاء

صورة خلال نقل الوالد الى مستشفى رامبام- تصوير דוברות בית חולים רמב"ם  

 
تصوير: חנה ביקל- مستشفى زيف في صفد

تصوير: חנה ביקל- مستشفى زيف في صفد