اقيم المؤتمر بدعم وبمبادرة من كيان تنظيم نسوي ،وبحث المؤتمر موضوع العمل الجماهيري النسائي والشراكات المحلية، كطرح أولي بهدف الخوض في مشروع قطري
اقيم صباح يوم الثلاثاء في قاعة المركز الجماهيري في بلدة يافة الناصرة المؤتمر الثاني لمنتدى جسور النسائي المؤلف من ناشطات يمثلن البلاد المغار مجموعة النساء والطبيعة،عرابه نساء عرابه من اجل التغيير،دير حنا كنز المجلس النسائي، عين ماهل جمعية نساء عين ماهل، طلعة عاره مجموعة سوا النسائية ،نحف جمعية الثريا، كرميئيل جمعية تواصل، يافة الناصرة مجموعة النساء المتطوعات، عسفيا جمعية الرابطة، حيفا الكبابير ، حيفا مجموعة ناشطات بالعمل الجماهيري،مجدل شمس ناشطات بالعمل الاجتماعي، طمره جمعية اضمامه، مجد الكروم النادي النسائي، يافا جمعية عروس البحر، شعب مجموعة ناشطات بالعمل الجماهيري وبلدة البعينة النجيدات لؤلؤة المرج.
واقيم المؤتمر بدعم وبمبادرة من كيان تنظيم نسوي ،وبحث المؤتمر موضوع العمل الجماهيري النسائي والشراكات المحلية، كطرح أولي بهدف الخوض في مشروع قطري ،يعنى بخلق شراكات وتعاون على المستوى المحلي للعمل النسائي، ويسعى لدعم النشاط النسائي في القرى والمدن العربية في البلاد.
تعزيز مكانة المرأة
افتتح المؤتمر عودة بشارات الناطق الرسمي في المجلس المحلي في بلدة يافة الناصرة،بالترحيب بالجمهور النسائي الكبير،وان تعزيز مكانة المرأة ودعمها في جميع المجالات يعود بالفائدة على كل المجتمع .
اما جهينة حسين طرحت فكرت المؤتمر وأهدافه ،والمتمثلة سماع آراء المشارِكات في مجموعات التوجيه والذي سيساعد المنتدى لوضع الخطة المستقبلية لتكملة مشوار بناء الشراكات،وأيضا إسماع صوت النساء من خلال الإعلام والنشر ليصل الى المعنيين ويساعد على البدء بتشجيع النساء لدعم خطواتنا نحو التغيير.
العمل الجماهيري
ومن ثم تحدثت بشرى عواد عن تجربتها في الحقل ،والتي أكسبتها خبرة وفتحت تجربتها أمامها الأبواب كثيرة وأهداف تطمح تحقيقها مستقبلا ،وتطرقت إلى أهمية تخطي الصعوبات التي تواجه المرأة .
هذا وقدم الدكتور يوسف جبارين ،مداخلة حول استراتيجيات جماعية نحو بلورة العمل الجماهيري بين الواقع والتحديات ،وأكد على اهمية مشاركة النساء في الحكم المحلي وتطرق في إلى أهمية إيجاد إطار واحد يجمع جميع المؤسسات والجمعيات وذلك بهدف مواجهة المخططات والتحديات التي تواجه المواطنين العرب في البلاد.
مجالس نسائية
وفي مداخلة عبد عنبتاوي عن اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية اكد،على ضرورة وأهمية إقامة مجالس نسائية ،ولكن علينا أن نعي أن السلطة المحلية والحكم العربي في أزمة حقيقة في مواجهة السلطة ،مواجهة سياسة التميز ،في مواجهة سياسة التميز في الإمكانيات والموارد ،في مواجهة سياسة تميز منهجية من قبل المؤسسة الإسرائيلية ايضا من حيث المناطق والنفوذ ،السلطة المحلية تعاني فعلا من سياسية منهجية لحصر مدننا وقرانا العربية وبالتالي لخنق الجماهير العربية لحيلولة دون تقدمها ،ويجب ان يتعامل الحكم المحلي مع قضايا المرأة مصل باقي القضايا رغم ما يعانيه الحكم المحلي العربي من المساس من مجرد وجودة وإمكانياته .