للشعر حدٌّ أقصى بطوله يصل إليه، ثمّ يُصبح نموّه أصعب بعد ذلك

الشعر الطويل والجذّاب حلم غالبية الصبايا الجميلا، لكن تبرز الحقيقة المؤسفة أنّ لكل واحدةٍ منا حداً أقصى يصل إليه الشعر بطوله، ويبقى صحيّاً جميلًا، فيما أيّ نمو أو طول آخر عليه يُعرِّض الأطراف للتقصّف والتكسّر من تلقاء نفسها. ما هي أسباب توقف نمر الشعر؟ تابعي معنا..

صورة توضيحية

- للشعر حدٌّ أقصى بطوله يصل إليه، ثمّ يُصبح نموّه أصعب بعد ذلك. ويرجع ـ على الأغلب ـ طول شعرك إلى عوامل وراثية. ويستغرق الشعر لينمو ويبلغ الحدّ الأقصى ما بين عامين وستة أعوام، بناءً على سرعة نمو الشعر. 

- إن فيتامينات مهمّة مثل فيتامين B12 رئيسة في تحقيق نموّ شعرك بطريقةٍ صحيّة. كذلك، تُعتبر البروتينات والحديد عناصر مهمّة لمنع تكسّره وتقصّفه. ويؤدي النقص في أحد هذه العناصر الغذائية إلى الإضرار بصحة شعرك.

- التقدّم في العمر يجعل الشعرة ضعيفة، في الوقت الذي تتعرّض هيكلية الشعرة للتغيير، وفقاً للعوامل المُحيطة من مناخ واستعمال طويل لمستحضرات العناية بالشعر، كالشامبو والكريمات وغيرها من مستحضرات تؤثر، على المدى الطويل، في صحّة وطول شعرك.

- تصل الإمدادات الغذائية إلى شعرك عبر الدم إلى الجذور والبُصيلات لتدفعها إلى زيادة نمو وطول الشعرة. وتستمر هذه المرحلة فترةً من الزمن حتى يصل شعرك إلى مرحلة تُسمى "التراجع"، وترتبط بتوقف الإمدادات الغذائية عن الوصول إلى بُصيلات معيّنة، وإلى الخلايا التي تُنتج شعراً جديداً. تستمر هذه الفترة قرابة ثلاثة أسابيع أو شهر. بعد انقضاء هذه الفترة، تكون الشعرات التي انقطعت عنها الإمدادات قد ماتت فعلياً، فيسهل سقوطها وتكسّرها، وتترك مكاناً فارغاً لنمو شعرٍ جديد؛ وهكذا، تُعاد دورة شعرك مجدداً.