اشترك طلّاب فرع "هندسة البرامج" من الصفوف العاشرة حتى الثانية عشرة lمن ثانوية السلام في قرية دنون في هاكتون الاختراعات الّتي تعتمد على البرمجة والطائرات الرباعيّة، والّذي أُقيم في يومَي: الخميس والجمعة الموافقَين ٢٢-٢٣ تشرين الثاني ٢٠١٨، في متنزّه الهايتك في بارلف (פארק ההיטק בברלב) بتنظيم وإرشاد مركز مونا. قُسِّم الطلّاب إلى فريقَين:
الفريق الأوّل قام بتطوير فكرة الطائرة الّتي تساعد المستجمّين عند الغرق، وخاصّةً الّذين يعلقون داخل حوّامة أو الّذين يكونون بعيدين عن الشاطئ والمنقذ؛ بحيث تقوم الطائرة بإيصال عجل الانقاذ لهم كما وتقوم بعدها بإعلام المنقذ.
أمّا الفريق الثاني فقام بتطوير طائرة تقوم باستكشاف أماكن المفقودين بعد الكوارث الطبيعيّة، مثل: الفيضانات والحرائق الّتي حدثت في كليفورنيا... بحيث تُحدّد الطائرة أماكن المفقودين وترسل إحداثيّات المكان وصورًا لفريق الإنقاذ، كما ويمكنها إيصال المعدّات الطبّيّة والغذاء والماء للمفقودين.
عمل الفريقان طيلة 24 ساعة، ابتداء من الساعة ١٢:٠٠ من ظهيرة يوم الخميس، ومن ثُمّ تَمَّ العرض والتحكيم.
كتجربة أولى، لم نفز بإحدى المراتب الأولى؛ ولكنّها كانت تجربة مميّزة، تميّز بها الفريقان بحبّ الاختراع والتعاون والإصرار. بحيث أنّ جميع الطلّاب بقوْا مستيقظين حتّى نهاية التجارب. ونخصّ بالذكر الطلّاب: عثمان أصلان، روزا دراز، محمّد موسى عوض ورازي مغربي، الّذين كانوا مثالًا يُحتذى به لطلّاب طبقتَي الصفوف: العاشرة والحادية عشرة.
رافق الطلّاب معلّما "هندسة البرامج": الأستاذ سامح عبّاس والمعلّمة نيفين عفيفي، وطالبتنا السابقة راوية زيني غضبان. كما وزار الطلّاب والمعلّمين المرافقين، كلٌّ من المعلّمة فاتنة قرش والأستاذ مالك إدريس من أجل تفقّدهم وتزويدهم بالطعام الإضافيّ والمسلّيات ومشاركتهم بالتجارب القيّمة.