وصل بيان مشترك للمتحدثيّن باسم شرطة إسرائيل ووزارة الأمن القومي جاء فيه ما يلي: "بتوجيه من وزير الأمن القومي، عضو الكنيست إيتمار بن غفير والمفوض العام للشرطة، المفتش يعقوب شبتاي، تواصل شرطة إسرائيل معالجة ظاهرة العنف والجريمة في الشارع العربي. منذ بداية النشاط، تم تحديد 428 هدفًا كمسببي الجرائم المركزيين في الشارع العربي، حيث تم تقديم ضد 108 منهم لوائح إتهام على يد النيابة العامة ونيابة الشرطة، كما وتم توقيف 86 منهم حتى نهاية الإجراءات القانونية ضدهم".
وتابع البيان: "منذ بداية النشاط، تم إجراء 1821 نشاط توقيف، وتم إجراء 1389 نشاط تفتيش في أماكن مختلفة، أدت الى ضبط 244 مركبة و 642 قطعة سلاح مختلفة. كما وسجلت شرطة إسرائيل منذ بداية العام 2،568 حادثة، ضبط فيها افراد شرطة إسرائيل بما فيهم محاربي حرس الحدود أسلحة ووسائل قتالية غير قانونية منها: 323 بندقية هجومية و 618 مسدسًا و 706 سلاحًا مرتجلًا غير صالح لإطلاق النار و1،886 سلاح من طراز ايرسوفت، و93 بندقية صيد، و678 قنبلة يدوية، و330 عبوة ناسفة التي تحوي مواد متفجرة مختلفة، و4118 قاعدة للألعاب النارية، وأكثر من 208،000 رصاصة وحبة ذخيرة بأنواع مختلفة".
وجاء في البيان: "قائد قسم التسيق في قسم التحقيق والمخابرات في الشرطة، العقيد شموئيل شارفيت قال: "إلى جانب المهام الهامة للشرطة إسرائيل في حرب السيوف الحديدية، تواصل الشرطة التعامل بصورة حازمة التي لا هوادة فيها وبصورة جذرية ضد ظاهرة العنف والجريمة في الشارع العربي. فقط في الأيام الأخيرة ضبطت الشرطة سلسلة من الأسلحة والوسائل القتالية غير القانونية منها المسدسات والبنادق وذخيرة بأنواع مختلفة، إلى جانب مبالغ طائلة من الأموال التي تم الحصول عليها وفق الشبهات جراء نشاط إجرامي. خلال النشاط ضبطت القوات محلقات الكترونية مسيّرة ووسائل تكنولوجة التي استخدمتها العناصر الإجرامية ومخدرات خطرة التي تعتزم بيعها كجزء من تجارة المخدرات الخطرة".
واختتم البيان: "من الجدير بالذكر أن ضبط أي قطعة سلاح غير قانوني يحبط جريمة القتل القادمة او الهجوم الإرهابي القادم. بالتأكيد خلال هذه الفترة في خضم الحرب، سنواصل النشاط الحازم لتعزيز الأمن الشخصي للمواطنين وتعزيز سيادة الحكم" إلى هنا نصّ البيان.