د.غطاس أكد للجنة البرلمانية أن "خطة تاما 38" التي وضعت لتأهيل البنايات المشيدة في الفترة ما قبل عام 1980 حيث لم يحصل بشأنها أي تقدم ملموس في الواقع ولم تحقق حتى اليوم النتائج المرجوة منها وهي لا تفيد شيئا في القرى والمدن العربية
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الثلاثاء، جاء فيه ما يلي: "قدم النائب د.باسل غطاس يوم الأثنين في جلسة لجنة الداخلية البرلمانية خلال البحث عن الإستعدادات الحكومية لمواجهة خطر الهزات الأرضية مداخلة قام من خلالها بمساءلة القائمين على الجبهة الداخلية عن جهوزية المجتمع العربي وقدرة البنى التحتية وطواقم خدمات الطوارئ فيه على التحمل والتعاطي مع تبعات الزلازل وأضرار الهزات الأرضية، محذرا من إحتمال وقوع كارثة كبرى خصوصا ضمن نطاق المدن والقرى العربية كما حصل في تركيا وإيران وكاليفورنيا حيث كانت المناطق الفقيرة والأقل تطورا ونماءً هي الأكثر ضررا" كما جاء في البيان.
وأضاف البيان "وأكد النائب د.غطاس على أن الإستعداد لتصدي لحادثة الهزة الأرضية في البلاد ضعيف للغاية ، مذكرا أن غالبية البيوت في البلدات العربية غير مؤهلة من ناحية المعمار والبناء للصمود في وجه الهزات الأرضية، خصوصا تلك التي تم بناؤها قبل العام 1980. كما وأشار إلى إفتقار البلدات العربية إلى الملاجئ وخدمات الإنقاذ والطوارئ وبرامج التدريب على إدراة الأزمات" كما جاء في البيان.
تأهل البنايات
وأردف البيان "وأكد د.غطاس للجنة البرلمانية أن "خطة تاما 38" التي وضعت لتأهيل البنايات المشيدة في الفترة ما قبل عام 1980، حيث لم يحصل بشأنها أي تقدم ملموس في الواقع ولم تحقق حتى اليوم النتائج المرجوة منها وهي لا تفيد شيئا في القرى والمدن العربية، منبها إلى أن مواجهة خطر الهزات الأرضية تتطلب أكثر بكثير من مخطط تاما 38 وتحتاج إلى خطة حكومية واحدة وممولة يخصص جزء واضح منها للمجتمع العربي" الى هنا نص البيان.