نتنياهو لوزير الخارجية الكندي:

كلنا نخوض صراعًا صعبًا ضد الإرهابيين الذين ينتمون للإسلام المتطرف لقد إعتدى هذا الوباء مرات عديدة على إسرائيل وهذا ما شهدناه أيضًا في كندا مؤخرًا

نحن بحاجة إلى وضوح وإلى شجاعة وكندا تمتلك هتين الميزتين أنتم تعلمون من هو المعتدي ومن يدافع عن نفسه أنتم تعلمون أن إسرائيل تدافع عن نفسها بشكل مشروع ضد جرائم الحرب التي ترتكبها حماس والتنظيمات الإرهابية الأخرى

عمم أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء للإعلام العربي، بيانا على وسائل الإعلام، جاء فيه "إلتقى رئيس الوزراء نتنياهو ظهر اليوم بوزير الخارجية الكندي جون بيرد وقال في مستهل اللقاء: "أيها وزير الخارجية بيرد، أهلًا وسهلًا بك مرة أخرى في أورشليم القدس بصفتك محاربًا كبيرًا من اجل السلام والأمن ومحاربًا كبيرًا من أجل الحقيقة. لقد أبديتَ استعدادًا مستمرًا للعمل من أجل المعروف ورفض المنكر والمواطنون الإسرائيليون ومواطنو الدول الحرة الأخرى في كل أنحاء العالم يقدرون ذلك جدًا. كلنا نخوض صراعًا صعبًا ضد الإرهابيين الذين ينتمون للإسلام المتطرف، لقد إعتدى هذا الوباء مرات عديدة على إسرائيل وهذا ما شهدناه أيضًا في كندا مؤخرًا، وبالفعل، أجزاء كثيرة من العالم تتعرض لهذا الهجوم العنيف. ومن أجل مكافحة الإرهاب الإسلامي نحن بحاجة إلى وضوح وإلى شجاعة. وكندا تمتلك هتين الميزتين، أنتم تعلمون من هو المعتدي ومن يدافع عن نفسه. أنتم تعلمون أن إسرائيل تدافع عن نفسها بشكل مشروع ضد جرائم الحرب التي ترتكبها حماس والتنظيمات الإرهابية الأخرى. أنتم تعلمون أن جر إسرائيل إلى لاهاي يشكل تحريفًا للعدالة وأنتم تعلمون أن المؤسسة القانونية الدولية قد تنهار بسبب هذا التحريف" " كما جاء في البيان.

وأضاف البيان "وقال نتنياهو "أشكرك على دعمك وعلى الدور القيادي الأخلاقي الذي تلعبه وأتعهد أمامك بأن أيدي إسرائيل لن تكون مكبولة على يد المحكمة الدولية المسيسة. سنكافح الإرهاب على كل الجبهات وسندافع عن أنفسنا من أي تهديد كان، كما يتوجب على الدولة الديمقراطية" " كما جاء في البيان.

واختتم البيان "وقال وزير الخارجية الكندي: "شكرًا جزيلًا، أيها رئيس الوزراء، على صداقتكم وعلى الدور القيادي الذي تقومون به. أعلم أن كان لوالدكم تأثيرًا كبيرًا على حياتكم الشخصية والعامة. لقد ترك جدي كندا عام 1943 لينضم إلى الحرب العالمية الثانية التي دارت في أوروبا وهو خدم في الجيش الكندي على مدى 25 عامًا بعد انتهاء الحرب. الصراعات الكبرى التي خاضها جيله كانت الحرب على الفاشية وبعدها الحرب الباردة على الشيوعية. إذن، الصراع الكبير في جيلنا هو الإرهاب ومرات عديدة تقف إسرائيل واليهود في كل أنحاء العالم في واجهة هذا الصراع. وكما قلت سابقًا, كندا لا تقف وراء إسرائيل بل إلى جانبها, كتفًا إلى كتف" " كما جاء في البيان.