أبرز ما جاء في بيان الشاباك:
بعد أن وصل الإثنان الى تركيا سافرا الى مدينة حدودية تفصل بين تركيا وسوريا وإلتقيا بمهرب حدود التابع لداعش والذي كان من المفروض أن يدخلهما الى سوريا
خلال إنتظارهما على الحدود مع سوريا إلتقى الاثنين بعائلات لاجئين سوريين الهاربين من رعب داعش وفي أعقاب القصص المروعة التي استمعا إليها منهم وبعد إلحاح ومطالبة عائلتهما العودة الى اسرائيل غيّر الاثنان رأيهما وقررا عدم دخول سوريا
منذ أن عادا الى البلاد واصل الاثنان التعامل مع مضامين أيديولوجية متطرفة تابعة لداعش عن طريق الإنترنت وكذلك من خلال أحاديث مع أشخاص مؤيدين لداعش في اسرائيل
المتهمان بدآ بالتخطيط لتنفيذ عملية في اسرائيل وكانا يفضلا تنفيذ العملية في مفرق جولاني وذلك لوجود الجنود بشكل دائم في هذا المفرق
قدمت النيابة العامة لواء الشمال، اليوم الخميس الى المحكمة المركزية في الناصرة لائحتي إتهام ضد محمد حسن (20 عامًا) من الرينة وقريبه أحمد سعايدة (23 عامًا) من أم الغنم، وجهت لهما فيها تهمة الإتصال بعميل أجنبي والتخطيط لتنفيذ عملية في مفرق جولاني ودعم تنظيم داعش ومخالافات أخرى" كما جاء في بيان النيابة.
هذا، وعمم الناطق بلسان الشاباك بيانا على وسائل الإعلام، جاء فيه: "أنّه في تاريخ 22.11.2015 تم إعتقال شابين من منطقة الناصرة بشبهة النشاط في داعش، المعتقلان هما محمد عمر بدر حسن البالغ من العمر 20 عامًا من الرينة ومحمد طلال أحمد سعايدة البالغ من العمر 23 عامًا من أم الغنم، وتربطهما علاقة قرابة" كما جاء في بيان الشاباك.
الشاب المتهم محمد حسن في المحكمة
وأضاف بيان الشاباك أنّه "خلال شهر أيار 2015 سافر الاثنان سوية الى تركيا وكان هدفهما الدخول الى سوريا ليتجندا الى داعش والتي تحارب في المنطقة. قبل مغادرتهما الى تركيا كان الشاب أحمد سعايدة على إتصال مع أشخاص من داعش في سوريا وتركيا وخلال ذلك تلقى توجيهات ومساعدة وتنسيق وذلك للإنتقال الى سوريا تحت غطاء "داعش" " كما جاء في بيان الشاباك.
وأضاف بيان الشاباك: "بعد أن وصل الإثنان الى تركيا سافرا الى مدينة حدودية تفصل بين تركيا وسوريا وإلتقيا بمهرب حدود التابع لداعش والذي كان من المفروض أن يدخلهما الى سوريا. وخلال إنتظارهما على الحدود مع سوريا إلتقى الاثنان بعائلات لاجئين سوريين الهاربين من رعب داعش وفي أعقاب القصص المروعة التي استمعا إليها منهم وبعد إلحاح ومطالبة عائلتهما العودة الى اسرائيل غيّر الاثنان رأيهما وقررا عدم دخول سوريا. ومنذ أن عادا الى البلاد واصل الاثنان التعامل مع مضامين أيديولوجية متطرفة تابعة لداعش عن طريق الإنترنت وكذلك من خلال أحاديث مع أشخاص مؤيدين لداعش في اسرائيل" كما جاء في بيان الشاباك. واختتم بيان الشاباك:" وكان الاثنان يفكران دائما في كيفية مغادرة البلاد والمشاركة في القتال في سوريا ضمن حركة داعش وكان المدعو محمد حسن على إتصال مع ناشط في داعش في العراق، وخلال ذلك زاد تطرفهما وبدآ بالتخطيط لتنفيذ عملية في اسرائيل وكانا يفضلا تنفيذ العملية في مفرق جولاني وذلك لوجود الجنود بشكل دائم في هذا المفرق ولتنفيذ ذلك توجه الشاب أحمد سعايدة الى شخص وطلب شراء سلاح وكان الاثنان يخططان لعملية إطلاق نار على يهود من داخل البلاد" وفقا لما جاء في بيان الشاباك.
الشاب المتهم أحمد سعايدة - تصوير الشاباك
هذا، وعممت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه: "سمح للتو بالنشر عن تفاصيل قضية أمنية التي تم المباشرة بالتحقيق فيها في شرطة الشمال وحدة التحقيقات المركزية "اليمار"، بالتعاون مع جهاز الأمن العام الشاباك من قبل نحو الشهر، وذلك من بعد تقديم لوائح إتهام في المحكمة المركزية في مدينة الناصرة، صباح اليوم الخميس، ضد شابين ضالعين بالتنظم إرهابيا وتشكيل خلية داعش وهما محمد حسن (20 عامًا) من سكان بلدة الرينة في الشمال وأحمد سعايدة (23 عامًا) سكان أم الغنم" كما جاء في البيان.
وأضافت السمري في بيانها "هذا، ووفقا لمادة التحقيقات فإنّ المتهمان كانا قد قاما بتعقب نشاطات داعش عبر وسائل التواصل الإجتماعي وهواتفهم النقالة، وذلك خلال العام المنصرم مع التشكل عندهم القرار في الخروج الى سوريا والإنضمام الى صفوف مقاتليه، وبالتالي قاما برفع منشورات مؤيدة لداعش عبر صفحاتهم في الفيسبوك بوحي وإلهام من أشرطة ذات الصلة في الانترنت ومع إلتقائهما شهر أيار الماضي في جبل القفزة في الناصرة معا وقررا الإنضمام لصفوف داعش مشاهدين معا أشرطة تسجيلية ذات الصلة معربان عن تأييدهما لأيلوجية ومبادىء داعش الإرهابية الدامية" كما جاء في البيان.
وجاء ايضا في البيان "أضف الى ذلك، ووفقا لمادة التحقيقات قام أحمد سعايدة بالتواصل عبر الفيسبوك مع أحد مقاتلي داعش في سوريا وهو أصلا عربي من الناصرة، وكذلك مع سوري القاطن في تركيا مقرران حول طريق تسريبهما وتهريبهما لداخل سوريا، بينما السوري قام بتحويل رقم هاتفه النقال للأول حتى يتواصلوا معا مع وصولهما الى سوريا وينسقون الأمور. هذا، وفي يوم 25.5.15 وصل المتهمان الى تركيا ومن هناك في حافلة حتى بلدة مع الحدود السورية، بينما ابناء عائلتهما يحاولون تغيير رأيهما والرجوع عنها من بعد أن إتطلعوا على نواياهما بالإنظمام الى صفوف داعش، وعليه قاما الاثنان بالعودة الى البلاد إلا أن نواياهما وبرامجهما وتطلعاتهما في هذا الخصوص لم تتوقف" كما جاء في بيان الشرطة.
وتابعت السمري بيانها "هذا، وفي شهر نوفمبر قام المتهم محمد بالتواصل عبر الفيسبوك مع احد أفراد داعش في العراق معبرًا حول رغبته الإنضمام الى صفوف مقاتلي داعش ومن ثم متبادلين المتهمين الحديث حول الخروج من اسرائيل والسفر للعراق، بينما محمد عبّر فيما عبر لسعايدة رغبته بتنفيذ عملية ارهابية مختلفة في اسرائيل وسعايدة تصور مع سلاح يحمله بهذه المناسبة وحتى انه أطلق عيارات نارية خلال حفل زفاف في بلدته. والى كل ذلك نسبت للمتهمين اليوم جرائم تأييد تنظيم غير مشروع وكذلك التخابر مع عميل أجنبي ومحاولة مغادرة البلاد بصورة غير مشروعة ومحاولة إقتناء سلاح والتآمر لتنفيذ جريمة وغيرها من الجرائم في مجال السلاح" وفقا لما جاء في بيان الشرطة.
الشاب المتهم محمد حسن - تصوير الشاباك